أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أن الاتفاق النووي مع إيران ضعيف ولا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية، مشددا على أن الرياض تؤيد فرض المزيد من العقوبات على طهران. وأوضح الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة موسكو أمس، أن الاتفاق النووي ينتهي في عام 2025 ليشكل خطرا كبيرا على المنطقة، وأنه لايشمل دعم إيران للإرهاب، وانتهاك القرارات الأممية التي تتعلق بالصواريخ الباليستية، مشددا على أن إيران تستحق فرض المزيد من العقوبات. قضايا المنطقة لفت الجبير إلى أنه بحث مع لافروف عددا من ملفات الشرق الأوسط والإرهاب، خاصة ما يتعلق بقضايا اليمن وليبيا وإيران وسورية، مبينا أن المباحثات شملت أوضاع سورية وضرورة تطبيق القرارات الأممية، وأهمية الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة أراضي البلاد. وأبان الجبير أن هناك مشاورات مع موسكو بشأن أوضاع اليمن وجهود المبعوث الأممي، وكذلك الاتفاق على التنسيق والتشاور في كافة قضايا وتطورات المنطقة، مؤكدا احترام المملكة وروسيا للقانون الدولي وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. الملفات المتشركة من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، إن «موسكووالرياض تجتمعان على ضرورة تسوية الوضع حول الاتفاق النووي الإيراني بوسائل سياسية دبلوماسية. وأبان لافروف أن بلاده على استعداد تام لمحاربة كل أشكال الإرهاب جنبا إلى جنب مع السعودية، داعيا الأممالمتحدة، للمساهمة في توفير الظروف الملائمة لعودة لاجئي سورية. كما أشار لافروف إلى أنه اتفق مع الجبير على تنسيق زيارة للرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية قريبا، مؤكدا أن هناك مشروعات مشتركة بين السعودية وروسيا في مجالات عدة بملياري دولار، وأخرى بين أرامكو السعودية وغاز بروم الروسية.
من تصريحات الجبير الاتفاق النووي الإيراني ضعيف وخطير على المنطقة لم يشمل الاتفاق دعم إيران للإرهاب وصواريخها الباليستية نؤيد فرض المزيد من العقوبات على طهران أهمية الوصول إلى حل سياسي في سورية يضمن وحدة البلاد
من تصريحات لافروف مستعدون لمحاربة كل أشكال الإرهاب مع السعودية نتفق مع السعوديين على تسوية الاتفاق النووي بوسائل سياسية دبلوماسية ننسق زيارة قريبة للرئيس بوتين إلى السعودية