أكدت دراسة أن وظائف المخ قد تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة، حتى لدى الشباب. وذكر تقرير نشره موقع BBC أمس أن «علماء أميركيين قارنوا الأداء الذهني ل 44 طالبا في بدايات العشرين يعيشون في مساكن للطلبة مزودة وغير مزودة بأجهزة تكييف، وأثناء موجة حارة دامت 5 أيام عام 2016 طُلب من المجموعتين إجراء اختبارات على هواتفهم المحمولة للذاكرة وسرعة التفكير والتركيز». وكانت نتيجة أن الطلبة الذين يقيمون في مساكن غير مزودة بأجهزة تكييف أسوأ من نتيجة المجموعة الأخرى في اختبارات تقيس 5 معايير للقدرات الذهنية، وكان معدل نتائجهم يقل بنحو 13% عن المجموعة الأخرى. وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور خوسيه غييرمو سيدينو لوران، من كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد في بوسطن «معظم الدراسات على تأثير الحرارة أجريت على الأكثر عرضة للتأثر بها مثل كبار السن، مما خلق التصور أن عموم الناس ليسوا عرضة لمخاطر موجات الحرارة».