أكد وزير الاتصالات المهندس عبدالله بن عامر السواحة أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والجهود التي تبذلها الوزارة والجهات الشقيقة التابعة لها، إلى جانب مساندة القطاعات ذات الصلة في القطاعين العام والخاص، قد عزز من مكانة القطاع وتصدره مؤخرا قوائم الدول الأكثر نضوجا، مشيرا إلى أهمية مواصلة الجهود وصولا لزيادة حجم المحتوى المحلي والصناعة المحلية. ودعا وزير الاتصالات، الجهات العاملة في القطاع إلى زيادة فرص التوطين بالقطاع عبر تأهيل وتدريب الكوادر السعودية الشابة، مضيفا أن ذلك سيسهم في توطين المعرفة وإيجاد أرضية صلبة للابتكار تسهم في خلق حالة من الحراك التقني. جاء ذلك خلال زيارته أمس لشركة الإلكترونيات المتقدمة، إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي، اطلع خلالها على قدرات الشركة وإمكاناتها الهائلة في صناعة الأجزاء الإلكترونية من مُعالجات ودوائر كهربائية وأنظمة القيادة والسيطرة العسكرية، بالإضافة للأنظمة الطبية الإلكترونية ونظام أرشفة الصور والاتصالات، والتي أهلتها لأن تكون شركة وطنية رائدة في تقديم التقنية المتكاملة وداعما رئيسيا في تحقيق خطة التحول الرقمي ورؤية 2030، داعيا إياها لمد قنوات التواصل المشترك والاستفادة من البنية التحتية والخبرات التراكمية التي تزخر بها الوزارة، وذلك في إطار خطتها الرامية لمد جسور التواصل مع الجهات الداعمة من القطاعات كافة بما يخدم مسيرة التطوير التقني في البلاد، ويجسد أهداف ومضامين رؤية المملكة 2030 ويسهم في بناء الوطن وتطويره.