كشفت دراسة أجراها معهد البحوث الطبية في مستشفى ديل مار الإسبانية أن البدينات معرضات لخطر الإصابة بالسرطان 12 ضعفا أكثر ممن يتمتعن بأوزان طبيعية. تابع الباحثون 54 ألفا و445 من الرجال والنساء تراوح أعمارهم بين 35 و79 عاما، وذلك على مدار 10 سنوات بمناطق متفرقة في إسبانيا.ووجد الباحثون أن زيادة الوزن أو السمنة مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب بشكل عام، وأن السمنة لها تأثير أكبر على النساء، إذ يتسبب فرط الوزن في إصابة السيدات بالسرطان بمعدل 12 ضعفا، مقارنة بمن يتمتعن بأوزان طبيعية.وفي عام 2015، وجه مؤتمر علمي دولي لمكافحة مرض السرطان، تحذيرا من أن السمنة المفرطة في طريقها إلى أن تصبح المسبب الرئيس لهذا المرض، لتحل بذلك محل التدخين.