أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن ما تحقق من نجاح باهر لموسم حج هذا العام 1438 يرجع إلى فضل الله وتوفيقه أولا، ثم تضافر الجهود بين كل القطاعات الخدمية المرتبطة بخدمة حجاج بيت الله الحرام، والتي صنعت هذا التميز والإبداع في أداء الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. وبيّن أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعدادا من حجاج بيت الله الحرام على نفقته الخاصة، وفتح كل المطارات الجوية والموانئ البحرية والمنافذ البرية، أسهمت في إيصال رسائل مهمة، مفادها أن هذه البلاد المباركة بقيادتها وشعبها حملوا على عواتقهم خدمة الحجاج، والتفاني بتقديم الغالي والنفيس لهم، والتي لم تقتصر على تسهيل أداء الحج فقط، بل شملت العناية بهم وتعزيز الأخوة والترابط بينهم والوقوف في نصرتهم وعلاج قضاياهم، ومساعدة من لم يستطع القيام بالحج في جميع أنحاء العالم.