أعاد الحارس الدولي العماني علي الحبسي الذي تعاقد معه الهلال 3 مواسم، إلى الذاكرة ما قدمه اللاعبون العمانيون مع الأندية السعودية خلال السنوات الماضية، منذ عودة اللاعب الأجنبي إلى الملاعب السعودية. ويعد الحبسي اللاعب العماني ال14 الذي يخوض تجربة احترافية في الملاعب السعودية، والأول الذي يرتدي قميص الزعيم، وراوحت تجارب نجوم الكرة العمانية مع الأندية السعودية بين نجاح وفشل، وظل الدوليان عماد الحوسني وأحمد حديد، الأبرز حضورا مع قطبي جدة الأهلي والاتحاد.
أعاد الحارس العماني الدولي المخضرم علي الحبسي الذي تعاقد معه الهلال لمدة 3 مواسم للذاكرة ما قدمه اللاعبون العمانيون مع الأندية السعودية خلال السنوات الماضية منذ عودة اللاعب الأجنبي للملاعب السعودية. ويعد الحبسي اللاعب العماني ال14 الذي يخوض تجربة احترافية في الملاعب السعودية، كما يعد اللاعب العماني الأول الذي يرتدي قميص الزعيم. البداية بالثلاثي اختلفت تجارب اللاعبين العمانيين في الملاعب السعودية منذ أن بدأ الثلاثي عماد الحوسني وبدر الميمني وخليفة عايل التجربة مع نادي الرياض في موسم 2004 2005، مسجلين أنفسهم أول اللاعبين العمانيين الذين خاضوا تجارب احترافية في الملاعب السعودية. تجارب مختلفة رغم هبوط الرياض إلى دوري الدرجة الأولى، وعدم تمكنه من البقاء في دوري الكبار إلا أن ما قدمه الثلاثي معه من مستويات لافتة أغرت الأندية السعودية بالتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين الدوليين العمانيين، ولم تقتصر التعاقدات على أندية الوسط أو الصاعدة للأضواء بل تخطت ذلك، وتعاقدت الأندية المنافسة على البطولات مع أسماء عمانية لامعة كان لها دور إيجابي في تحقيق نتائج جيدة. ثنائي بارز يعد الثنائي العماني الدولي عماد الحوسني وأحمد حديد من أنجح اللاعبين العمانيين الذين قدموا للملاعب السعودية، وسجلا نجاحات كبيرة مع قطبي جدة الأهلي والاتحاد، فالعمدة خاض مع الأهلي تجربته الاحترافية الثانية في المملكة وامتدت ل3 مواسم، حيث حقق بطولتين في كأس الملك، ووصافة دوري زين للمحترفين موسم 2012، ووصافة دوري أبطال آسيا في ذات الموسم، فيما كانت تجربته الثالثة مع النصر قصيرة رغم تتويجه مع العالمي بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين موسم 2014، فيما نجح أحمد حديد في تقديم مستويات لافتة مع العميد، وتوج معه بدوري المحترفين السعودي موسم 2009، وحل وصيفا لدوري أبطال آسيا في ذات الموسم، وكان علامة بارزة في خط وسط الاتحاد في تلك الفترة.