جراح الكويت والمطوع يشرحان جسد اليمن بثلاثية

نجح المنتخب الكويتي في التأهل إلى نصف نهائي "خليجي 20" المقامة حالياً في اليمن بفوزه أمس على مضيفه اليمني 3/صفر في المباراة التي جمعتهما على إستاد الوحدة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى.
وتقدم جراح العتيقي بهدف للكويت من ضربة جزاء ثم أضاف بدر المطوع الهدفين الثاني والثالث.
ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة بعد الفوز على قطر بهدف نظيف في المباراة الأولى ثم التعادل مع السعودية سلبيا.
بينما خرج المنتخب اليمني من الدورة خالي الوفاض بعد تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي ليبقى بدون أي نقاط.
اختلفت أهداف المنتخبين منذ البداية، حيث دخل المنتخب الكويتي رافعا شعار لا بديل عن تحقيق الفوز من أجل مواصلة المشوار في الدورة، فيما دخل اليمني المباراة باحثا عن تحقيق نتيجة شرفية بعد أن تأكد خروجه من الدورة مبكرا.
وبدأ الأزرق الكويتي المباراة بفاعلية هجومية كبيرة من أجل تسجيل هدف مبكر يسهل مهمته، وبالفعل وصل أكثر من مرة إلى مرمى سالم عوض لكن افتقد لاعبوه إلى الدقة اللازمة في اللمسة الأخيرة.
وبعد مرور 18 دقيقة فقط حصل المنتخب الكويتي على ضربة جزاء نتيجة تعرض بدر المطوع للعرقلة داخل منطقة الجزاء، تقدم جراح العتيقي للتسديد محرزا الهدف الأول.
ولم يقدم المنتخب اليمني في الدقائق التالية ما يشفع له لإدراك التعادل، حيث استمرت السيطرة الكويتية على منطقة المناورات في منتصف الملعب في الوقت الذي اكتفى فيه أصحاب الأرض والجمهور بأداء الدور الدفاعي أملا في تفادي المزيد من الأهداف.
وأعلنت الدقيقة 33 عن الهدف الثاني للمنتخب الكويتي بعد أن مرر فهد صالح العنزي كرة سحرية من الناحية اليمنى سددها بدر المطوع مباشرة داخل الشباك.
وطمع المنتخب الكويتي في تسجيل المزيد من الأهداف فهاجم بكامل خطوطه لكن الحظ لم يحالفه في تسجيل المزيد من الأهداف في نصف المباراة الأول.
ومع بداية الشوط الثاني شن المنتخب اليمني عدة هجمات سريعة على المرمى الكويتي، لكن لم ينجح في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه خلال الدقائق الأولى.
وسرعان ما استعاد الأزرق الكويتي سيطرته على مجريات اللعب وشكل فهد العنزي وبدر المطوع ثنائيا خطيرا نجح في إرهاق لاعبي الدولة المضيفة كثيرا.
ومع توالي الهجمات الكويتية، جاءت الدقيقة 70 لتعلن عن الهدف الثالث للأزرق عن طريق بدر المطوع.
وشهدت الدقائق المتبقية من المباراة بعض الهجمات الخطيرة من جانب الكويت مع تحفظ دفاعي من جانب المنتخب اليمني الذي بدا وأنه رضي بالخروج من الدورة التي تقام على أرضه.