دشنت بريطانيا أمس، هيئة جديدة لمكافحة الهجمات الإلكترونية، من أجل حماية البلاد من عمليات القرصنة على الإنترنت، والتي تتهم روسيا خصوصا بالوقوف وراءها. ويحمل المركز الجديد اسم "المركز الوطني لأمن الإنترنت"، وبدأ عمله قبل 3 أشهر، إذ أوضح وزير المالية فيليب هاموند أن هذا "المركز تصدى في الأشهر الثلاثة الأولى من وجوده لهجمات في 188 مناسبة". ويندرج إنشاء المركز الذي يشكل جزءا من وكالة الاستخبارات البريطانية "مركز قيادة الاتصالات الحكومية" (جي إتش سي كيو) في إطار الخطة الخمسية الجديدة التي كشفتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، وخصصت لها 1.6 مليار جنيه إسترليني. ومع تزايد الهجمات المعلوماتية في الدول الصناعية، تهدف الإستراتيجية الجديدة خاصة إلى تأمين المواقع الحكومية والحسابات الإلكترونية بشكل أفضل.