نيويورك 6 يونيو 2025 (شينخوا) أعلنت إدارة ترامب عن إغلاق برنامج مثير للجدل كان يستخدم مراقبي طيران سريين لمراقبة الركاب على متن الرحلات الجوية، وأقالت مسؤولا حكوميا كان مسؤولا عن إدراج مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ضمن قائمة المستهدفين. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أثناء إعلانها عن إغلاق برنامج "سماوات هادئة" يوم الخميس، إنها دعت إلى إجراء تحقيق في البرنامج، الذي كلف دافعي الضرائب حوالي 200 مليون دولار سنويا، "ولم يوقف هجوما إرهابيا واحدا". وكشفت صحيفة ((وول ستريت جورنال)) الجمعة أن مسؤولين في الإدارة واجهوا قيادات إدارة أمن النقل في اجتماع مؤخرا بشأن ما وصفوه استخدام البرنامج لأغراض سياسية إبان إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وأشار التقرير إلى أن "النزاع حول البرنامج الذي طالما أثار قلق المدافعين عن الحريات المدنية يمثل أحدث مثال على اتهام إدارة ترامب لمسؤولين في الوكالة باستخدامهم لأغراض سياسية". وبدأ العمل بالبرنامج عام 2010 وكُشف النقاب عن وجوده لأول مرة من قبل صحيفة بوسطن غلوب في عام 2018، حيث كان يسافر مراقبون سريون على متن الرحلات الجوية مع أشخاص مدرجين على قائمة المراقبة.■