أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص هو أحد المحركات لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، والوصول إلى مجتمع حيوي بنيانه متين يعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في تقديم المزيد من البرامج والفعاليات المبتكرة لتعزيز الشراكة التعليمية. جاء ذلك خلال استقبال الوزير في مكتبه أمس عبدالرحمن بن علي الجريسي وفريق العمل في مبادرته غير الربحية لتجويد برامج الموهوبين بالشراكة مع وزارة التعليم، ورعاية 100 طالب وطالبة من الموهوبين والموهوبات من كل المناطق التعليمية بالمملكة. مهارات فنية تم عرض المرحلة السابقة من المبادرة في مخيمها الصيفي الأول ورؤيتها المستقبلية التي تستهدف دعم تحقيق رؤية السعودية 2030 والاستدامة والتوسع في استقطاب المستفيدين منها في كل مناطق المملكة، وعقد الشراكات مع الإدارات التعليمية بفرعيها العام والعالي بهدف تقديم برنامج نوعي وإكساب الطلاب المهارات الفنية والعملية في مجال التصنيع إضافة لريادة الأعمال. موهوبون وموهوبات يذكر أن المبادرة التي أطلقت العام الماضي أسفرت عن تصدر المملكة في إطلاق أول معمل تصنيع - FabLab "بقسميه للبنين والبنات" داخل مدرسة على مستوى الشرق الأوسط الأمر الذي لقي اهتمام الجهات الدولية مثل جامعة MIT. وقد بدأ العمل على تعزيز هذا المفهوم التعاوني بين شركة نبعة التعليمية الذراع التعليمي لمجموعة الجريسي ووزارة التعليم بعقد أول الاتفاقيات مع إدارتي الموهوبين والموهوبات بتعليم الرياض واحتضان برنامج تدريبي لمدة 5 أسابيع.
