خالف الناقد الرياضي الدكتور تركي العواد، آراء أساتذة الإعلام الدكتور عبدالله الرفاعي واللاعب السابق حاتم خيمي حول التعصب الرياضي، واعتبره ظاهرة صحية تبث الحماس بين الجماهير، فيما لم يتفق معه الأخيران على اعتبار أنه أمر سلبي سيؤدي إلى شغب وكوارث رياضية يوما ما ويجب القضاء عليه بأقصى سرعة ممكنة. جاء ذلك خلال ندوة بإدارة الإعلامي رجاء الله السلمي وحضور زوار معرض الكتاب الدولي المقام حاليا بجدة. التعصب إلغاء للآخر • التعصب كلمة مقيتة ترفضها الفطرة البشرية في العالم كله، لكن الانتماء هو البذرة الأساسية للتعصب والانتماء مطلوب ومقبول، إنما ليس الأعمى فهو مرفوض. • التعصب حالة متقدمة من الانتماء الأعمى الذي يمنع العقل من تقبل الآخر. • الإعلام الرياضي الأكثر حيوية في المجتمع السعودي الذي يتجه أفراده نحو الإعلام والرياضة ويتأثر بهما. • التعصب هو إلغاء الآخر وتفقد المشجع المتعة في متابعة الكرة. د. عبدالله الرفاعي أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض التركيز على الأخلاق والتعليم • الحملات الموجودة دون تأثير والتعصب لم يصل إلى حد الكوارث، لكنه قد يصل يوما ما، ويجب القضاء عليه سريعا. • يجب أن نمنع حدوث الكارثة هذه من خلال التعامل الأخلاقي والتعليم وتطوير مهارات التفكير. • نطالب بدعم المدارس بالمناهج الوطنية والتربوية منذ الصغر التي تغرس الآداب الجيدة بدءا من الأسرة قبل كل شيء ثم المدرسة. • أدوار الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية غائبة ويجب تفعيل حملاتها وتنظيمها بصورة أفضل. • نحتاج لثورة ثقافية تقودها وزارة الثقافة والإعلام باشتراك كل القطاعات لتثقيف الشباب وتغيير فكر الإنسان السعودي ليصبح منتجا. حاتم خيمي لاعب سابق وناقد رياضي إيجابي ومحفز للمجتمع • لم نصل إلى مرحلة الخطر في التعصب كما يحدث في بريطانيا. • لولا التعصب لن نجد 60 ألفا في مدرجات الملاعب الكروية. • التعصب الرياضي جعل هناك تحاور في الحديث بين كل أطياف المجتمع. • الرياضة تمتص العنصرية للعرق والمذهب والقبيلة. • أصبحت الأسرة تتجمع بسبب حب النادي، فللتعصب جوانب جيدة ومحفزة للناس. • المرأة باتت تشجع ويساعد هذا التشجيع على وجود زخم رياضي. • السلبيات موجودة، لكن هناك قانون دولي لدحض أي تشهير أو كذب. د. تركي العواد لاعب سابق وناقد رياضي