مراكز للأمن الفكري في المدارس

فيما تدرس وزارة التعليم إمكان إنشاء مراكز مختصة بالأمن الفكري في المدارس، بهدف تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب والطالبات، كشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، عن خشية السعوديين من تعرض أبنائهم للمؤثرات الفكرية في المدارس، إذ صوت قرابة 68% من المشاركين في الاستطلاع على الخيار الذي يقول إن المدرسة أكثر الأماكن التي يتعرض فيه الشباب للمؤثرات الفكرية، يليها المسجد بنسبة 15.3 %، ثم المنزل ب16.94%.
وعلمت "الوطن" من مصادر أن وزارة التعليم تعكف حاليا على دراسة عدد من الأطروحات المتعلقة بالأمن الفكري للطلاب، منها إنشاء مراكز خاصة بالأمن الفكري في المدارس، يتولى الإشراف عليها معلمو التربية الإسلامية في المدارس.
وبحسب المصادر، يوجد توجه لدى الوزارة لاعتماد الفكرة المقترحة، بإنشاء مراكز للأمن الفكري في المدارس، إذ يعول على هذه المراكز في تحصين أفكار الطلاب من التأثر بالأفكار المتطرفة والإرهاب، وذلك خلال غرس حب الوطن، وتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال في النشء، وحثهم على نبذ الغلو والتطرف والإرهاب، بتفعيل دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المدارس، وملء أوقات فراغهم بحفظ وقراءة القرآن.