تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر من السيطرة على مقر كتيبة التسليح قرب درعا. وقالت شبكة شام الإعلامية إن كتائب المعارضة سيطرت على مقر الكتيبة التابعة للجيش النظامي قرب بلدة بصر الحرير، وذلك بعد أيام من بدء الجيش الحر عمليته للسيطرة على الكتيبة. وتكمن أهمية هذه الكتيبة في كونها تقع على طريق إمدادات قوات النظام المتمركزة في مدينة إزرع. وأضافت أن اشتباكات مماثلة تدور أيضاً قرب مقر كتيبة الكيمياء الواقعة في ذات المنطقة. وأضافت الشبكة أن قوات المعارضة صدت هجوماً لقوات النظام في عدة أحياء بمنطقة درعا المحطة، كما شهدت مدن وبلدات عتمان وإنخل ونوى وغرز في ريف درعا اشتباكات بين الطرفين. وتابعت أن قوات النظام ردت على تقدم المعارضة بقصف مدينتي درعا البلد وإنخل، مما أسفر عن حرق عدد من المباني. إلى ذلك قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 101 قتلوا حتى فجر أمس في محافظات سورية مختلفة، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، بينهم 18 طفلا و7 سيدات و23 من الجيش السوري الحر. وفي ريف اللاذقية، قالت شبكة شام الإعلامية إن الجيش الحر استهدف بالقذائف المحلية الصنع معاقل قوات النظام في جبل دورين ومرصد إنباتة بريف اللاذقية، كما سيطر فجر أمس على عدة أبنية ونقاط استراتيجية في حي المنشية، وأكدت مقتل 12 عنصراً من قوات النظام في القصف. وفي ريف حلب، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن القوات النظامية قصفت مدينة الباب. وأضاف أن عدداً كبيراً من القتلى لا يزال تحت الأنقاض، وأن الأهالي يبحثون عن ناجين تحت الركام. وتتعرض مدينة الباب وقرى أخرى في مدينة حلب لغارات جوية مكثفة يوميا منذ أكثر من أسبوع. وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش النظامي قصفت البلدة، مشيراً إلى أن الطائرات استهدفت البلدة بقنابل برميلية بدائية الصنع. وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لإصابة الكثيرين بجروح خطيرة. وأضاف المرصد أن 3 معارضين مسلحين من لواء التوحيد قتلوا في الغارة التي استهدفت مقر اللواء في بلدة الباب. إلى ذلك قال شهود عيان إن قذيفة هاون أطلقت من داخل سورية أمس سقطت في بلدة مجدل شمس الواقعة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. وأضافوا أن القذيفة سقطت بالجزء الغربي من البلدة، دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار. وأكد الجيش الإسرائيلي صحة هذه الأنباء، دون إعطاء أي توضيحات عن المكان الذي سقطت فيه القذيفة. وقالت متحدثة باسم الجيش في تصريحات صحفية "سقطت قذيفة هاون على شمال هضبة الجولان دون إيقاع أضرار أو إصابات". أما في ريف دمشق، فقد أحرز مقاتلو المعارضة خلال الساعات الماضية تقدماً داخل بلدة معلولا المسيحية، وسيطروا على القسم القديم منها بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ 3 أيام. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في بريد إلكتروني "سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب مقاتلة على القسم القديم من بلدة معلولا بعد اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني استمرت أياماً. وفي السياق وثق المرصد مقتل "125 ألفا و835 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية حتى الأول من الشهر الجاري. موضحاً أن عدد القتلى المدنيين بلغ 44 ألفا و381 شخصا. كما قضى في النزاع الدامي 27 ألفا و746 مقاتلا معارضا، و50 ألفا و927 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. وأشار إلى أن من الضحايا 2221 جندياً انشقوا عن الحكومة وحملوا السلاح ضدها. إضافة إلى 6261 مقاتلاً أجنبياً. وأضاف أن عدد قتلى حزب الله بلغ 232 قتيلاً. إضافة إلى 265 مقاتلاً شيعياً من جنسيات أخرى.