"كورونا".. حالتا وفاة بالرياض

أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل حالتي وفاة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرز" لمواطنين سعوديين في منطقة الرياض، وبذلك يرتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 51 شخصا، وقد رفع المتوفيان عدد المصابين أيضاً ليصل إلى 119 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أن المتوفيين هما مواطن (78 عاما) يعاني من عدة أمراض مزمنة وآخر (55 عاما) يعاني من أمراض مزمنة أيضا.
وكانت آخر حصيلة وفقا لمنظمة الصحة العالمية أشارت إلى تسجيل 58 حالة وفاة في العالم جراء الإصابة بفيروس كورونا "الذي يؤدي إلى مشاكل تنفسية وقصور كلوي سريع" منذ اكتشافه في سبتمبر 2012 الماضي.
وأكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة في تصريحات صحفية قبل يومين على عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس في صفوف الحجاج، وأن الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة إذ لم يتم تسجيل أي حالة وبائية أو محجرية بما في ذلك فيروس "كورونا". وأكد أن "الوزارة حريصة على متابعة الوضع الوبائي في دول العالم كافة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ووضعت إجراءات مشددة هذا العام مع وجود فيروس كورونا، وأعطي العاملون تعليمات مشددة بعزل أي حالة يشتبه بها وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد رحبت بالجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة فيروس "كورونا" ووصفتها بالفاعلة والسليمة، وأنها أسهمت بدور كبير في احتواء انتشار هذا المرض، مؤكدة ثقتها في الإمكانيات التي تملكها المملكة في هذا المجال، وأنها قدمت خبرة ثرية جدا لدول العالم في مجال طب الحشود، تحتاجها المنظمة والعالم للوقاية من الأمراض.