رغم الوعود التي قطعها مسؤولو المكتب الإشرافي للأوقاف والمساجد بدومة الجندل باعتماد مصليات جديدة للعيد لتخدم أحياء غرب وشرق دومة الجندل، إلا أن هذه الوعود لم تر النور حتى عيد الفطر المبارك لهذا العام 1434، ليبقى موقع صلاة العيد في المصلى الوحيد بالمحافظة لعدم وجود مصليات أخرى، والاستعاضة بعدد من الجوامع. وأدى جموع المصلين أمس صلاة العيد والتي حدد مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد بدومة الجندل وقتها في تمام الساعة السادسة صباحاً في عدد من الجوامع شملت مصلى العيد، جامع الدريويش، جامع التليعان، جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب "الحجر سابقا"، جامع الزارع، جامع ابن قيم الجوزية "مخطط الملك فهد"، جامع القعيد وجميعها توجد فيها أماكن للنساء. وكان مدير مكتب الأوقاف بدومة الجندل ممدوح الوفوق قد أكد ل "الوطن" في تصريح سابق أنه سيتم إنشاء مصلى للعيد على طريق الوادي والبحيرات بمساحة 10 آلاف متر مربع يشتمل على مواقف للسيارات بمساحة كافية، مشيراً إلى وجود مطالبات ومكاتبات لأصحاب الشأن والاختصاص لتوفير أرض أخرى غرب الصناعية الجديدة بدومة الجندل بمساحة 25 ألف متر مربع، وكذلك توفير مواقف لها لتصبح مصلى عيد خارج النطاق العمراني، فضلاً عن السعي الجاد لتوفير أرض أخرى على طريق "دومة الجندل - سكاكا" لتكون مصلى ثالثاً للعيد يخدم أحياء شرق المحافظة، وتوقع أن يتم ذلك خلال السنتين القادمتين. إلى ذلك، طالب عدد من أهالي محافظة دومة الجندل بناء عدة مصليات للعيد لسكان حي الملك فهد وحي الأمير عبدالإله، إضافة إلى مصلى آخر للعيد يخدم أحياء الصفاه وحي البحيرات والوادي، ومصلى يخدم أحياء شرق المحافظة. وطالبوا أيضاً بضرورة نقل مصلى العيد الحالي على طريق "دومة الجندل - القريات" الدولي" إلى مساحة تبعد 7 كلم أو على طريق دومة الجندل سكاكا، تطبيقاً للسنة النبوية بأداء صلاة العيد خارج النطاق العمراني، معربين عن أملهم ببناء 4 مصليات بعيدة عن المباني والأخذ بعين الاعتبار مواقف السيارات ووضع الحلول المناسبة للحد من الزحام الذي يفسد على المصلين فرحة العيد.