أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ضرورة أن تقوم الجامعات بدور فاعل في قبول الموهوبين من خريجي الثانويات العامة، وتقديم الرعاية والاهتمام لهم من خلال الأكاديميين والمعامل والبرامج والأنشطة المتخصصة في تلك الجامعات كي تسهم في مجال الابتكار والاختراع. جاء تصريح أمير المنطقة عقب استقباله أمس الطلاب الموهوبين المشاركين في برنامج تكنولوجيا العلوم 1431 والهيئة التنفيذية للبرنامج الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والذي يشارك فيه 35 طالباً من جميع أنحاء المملكة. وسلم مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة خلال الاستقبال أمير المدينةالمنورة التقرير النهائي لبرنامج موهبة الصيفي الثالث بالجامعة لعام 1431، والذي يضم 3 وحدات إثرائية تشمل تكنولوجيا الكيمياء وتكنولوجيا الإلكترونيات وتكنولوجيا الحاسب الآلي، إضافة لعدد من البرامج الثقافية والترفيهية والاجتماعية المتنوعة، كما حضر الاستقبال رئيس برنامج موهبة الصيفي الدكتور شايع يحيى القحطاني. وقال أمير المدينة إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يولي كل عناية ورعاية واهتمام لرعاية الموهوبين والعناية بهم باعتبارهم ثروة وطنية يجب المحافظة عليها ودعمها، وإن المقام السامي وجه بإنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع لرعاية الموهوبين في جميع أنحاء المملكة، وتقديم الدعم اللازم لاكتشاف الموهبة وتطويرها. وأضاف أن الموهوبين يعدون ثروة تقوم جميع الدول على رعايتها والاهتمام بها وتقديم الدراسات الكفيلة بتطوير الموهبة وإعداد البرامج والأنشطة والفعاليات التي تعتني بها، للاستفادة منها في مختلف المجالات، وأن الدول الصناعية المتقدمة لم تتفوق إلا من خلال الموهوبين الذين يقومون بالاختراع والابتكار. وأكد الأمير أن الموهوب إذا وجد الجو المناسب والدعم والمساندة المتخصصة فإنه قادر على الابتكار وتقديم عصارة فكره مما يعود بالنفع والفائدة على صناعات الدول، ويسهم في تقدمها ورقيها، منوهاً بأن على الجامعات أن تكثف قبول الطلاب والطالبات الموهوبين، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومن ثم تقوم الجامعات بوضع الخطط الاستراتيجية لتطوير موهبتهم ودفعهم للابتكار والاختراع. وأوضح أن الشباب السعودي أثبت علو مكانته من خلال فوزه بكثير من جوائز الابتكار والاختراع في عدد من المسابقات الإقليمية والدولية، وحازوا على جوائز أهلتهم لأن يكونوا سفراء في الابتكار والاختراع. وقد ثمن في ختام تصريحه ما تقوم به جامعة طيبة، إضافة إلى كافة القطاعات المعنية بالموهبة والإبداع بمنطقة المدينةالمنورة من جهود ومهام في سبيل تحقيق أهدافها في هذا المجال الذي ينمي ويرعى ويؤهل فئة الموهوبين من أبناء الوطن.