تحتفل حكومة هونج كونج حاليا بالذكرى الأربعين لوفاة بطل أفلام "الكونج فو" بروس لي، لكن هذا الاحتفال يعكره الجدل الدائر حول إرثه الفني. وتنوي الحكومة الصينية افتتاح معرض لأعماله وتراثه يستمر 5 سنوات في مسقط رأسه في مدينة هونج كونج. وقالت شانون لي ابنة بروس لي "أعتقد أن الناس ما زالوا يتذكرونه ويتحدثون عنه بسبب إخلاصه وفلسفته في الحياة وعمق تجربته رغم قصرها زمنيا". وكان بروس لي، الصيني الأصل والأميركي الجنسية قد مات في سن الثانية والثلاثين وهو في قمة شهرته، وكان أكثر أفلامه شهرة "عودة التنين" الذي بدأ عرضه بعد ستة أيام من وفاته عام 1973 و"الراس الكبير". وقالت الحكومة الصينية في بيان رسمي إنه سيتم إنتاج أرشيف سينمائي عن حياته كما سيعاد إنتاج بعض أفلامه. وكان أعضاء المجلس التشريعي لمدينة هونج كونج قد وجهوا تساؤلات كثيرة لمسؤولين محليين حول سبب عدم الاتفاق على شراء منزل بروس لي السابق وإعادة ترميمه وتحويله إلى متحف. ويعبر المعجبون عن خيبة أملهم بسبب عدم وجود متحف دائم مكرس لحياة بروس لي وأفلامه.