"الشورى" يستعين ب"الإدارة" لسد حاجته من "الكادر النسائي"

وظف 23 خريجة في أعمال ذات صلة ب"العضوات الجدد"

لجأ مجلس الشورى إلى معهد الإدارة العامة لسد حاجته من الكادر النسائي، وخصوصا بعد أن دخلت في عضويته مع بداية الدورة الجديدة 30 امرأة، وهو ما دفع المجلس لافتتاح إدارة نسائية كاملة لمتابعة ورعاية شؤونهن.
المدير العام للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة هند محمد آل الشيخ، أوضحت ل"الوطن" أن مجلس الشورى وظف 23 خريجة من المعهد في أعمال السكرتارية التنفيذية وغيرها، مشيرة إلى أن المعينات يملكن الخبرة التي أهلتهن للفوز بالوظائف الإدارية، خصوصاً أن المعهد يحرص على تخريج طالبات مؤهلات لسوق العمل. وأضافت آل الشيخ أن المعهد حريص على تنظيم اللقاءات المفتوحة التي تساعد الخريجات على التعرف على آفاق المساهمة المجتمعية ومهارات التفكير الإبداعي ودور المرأة في نهضة المجتمع السعودي، بهدف تهيئتهن لسوق العمل والتعرف على أهم التحديات والاستراتيجيات الهادفة لتحقيق التميز المهني.
وجاءت تلك التصريحات، على هامش اختتام فعاليات يوم الخريجة والوظيفة السابع التي أقامها القسم النسائي بمعهد الإدارة بالرياض هذا الأسبوع، واشتمل على العديد من الفعاليات وورش العمل، فيما سيتم تخريج 165 طالبة من دراسات البرامج الإعدادية لهذا العام.
وأوضحت مسؤولة شركة الحكير مي الشهراني التي تواجدت في المعهد مع العديد من الجهات الصحية والتجارية، أن الشركة تستقطب خلال هذه الفعاليات الخريجات بغض النظر عن شهادتهن، وأن أساس التوظيف يعتمد على الخبرة والقدرة على العمل بالشكل الصحيح وهو ما تميزت به خريجات معهد الإدارة، مشيرة إلى أن سوق العمل لا يلتفت في الوقت الحالي إلى نوع الشهادة، بل قدرة الفتاة على العمل، خصوصاً أن مساحات العمل توسعت خلال الأعوام الماضية، مما جعل العديد من الشركات تحرص على الفتيات اللاتي يملكن القدرة على العمل باحترافية.
إلي ذلك، استضاف المعهد في المناسبة الدكتورة انتصار السحيباني التي سلطت الضوء على آفاق المساهمة المجتمعية ومهارات التفكير الإبداعي ودور المرأة في نهضة المجتمع السعودي عبر استعراض تجربتها في تخطي الصعوبات للالتحاق بالدورة التدريبية للمدرسة العلمية للطاقة النووية في كوريا عام 2012 لمدة 21 يوماً، والتي أسهمت في تحقيقها للنجاح والإبداع والتميز في العمل.
وقالت السحيباني ل"الوطن" إن الفتاة السعودية التي تعمل في أي مؤسسات بالمملكة زودت بأبجديات العمل الأكاديمي، ولكنها تحتاج لدعم معنوي وروحي، وهي بحاجة لإعطائها أدوات التمكين للعمل بالشكل الصحيح.