10 مشاريع جديدة لدرء أخطار السيول بالطائف

تنفذ أمانة الطائف خلال العام الحالي 10 مشاريع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، موزعة على شارع التلفزيون، وادي وقدان، فرع وادي شرب بالحوية، حي الفيصلية، وادي الحوية، حي المنتزه، متنزه الردف العام، حي الشرقية، ومشروع منفصل لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وآخر لصيانة وتشغيل شبكات تصريف السيول ومياه الأمطار بالطائف.
وأوضح المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، أن هناك عددا من المشاريع المماثلة يجري تنفيذها في عدد من المواقع داخل المدينة.
وقال"المشاريع الجديدة ستسهم في احتواء مياه الأمطار والسيول ودرء الأخطار التي قد تنجم عن تدفق السيول بكثافة في مواسم الأمطار مع توسيع نطاق خدمات شبكة تصريف مياه السيول التي تخدم الأحياء، إذ إن الأمانة بادرت منذ سنوات وبمتابعة من أمين الطائف المهندس محمد المخرج بإعداد دراسة هيدرولوجية لدرء أخطار السيول للطائف وما حولها".
وأضاف، أن الأمانة حصرت جميع الأودية والشعاب التي تخترق المدينة، وأجرت أعمال الدراسات الأولية والمسح الكنتوري، وأعمال الدراسات الهيدرولوجية والبيئية والبدائل المختلفة، وعلى ضوء ذلك قامت بتحديد مسارات وحرم السيول الرئيسة والفرعية المارة بالكتلة العمرانية للطائف، كما قامت بدراسة البدائل المختلفة لمسارات الأودية التي تخترق الكتل السكنية بحيث يتم تحويل مجرى الوادي أو إقامة عبارات وقنوات تصريف مع تصميم العبارات المناسبة لكل مجرى يحتاج لذلك، موضحا أنه تم تصميم قنوات التصريف للأودية ومجاري السيول مع وضع تصور للاستفادة من مياه السيول.
وأشار إلى أن الأمانة استخدمت أحدث التقنيات في هذا المشروع، وتم تحديد الأماكن التي تحتاج إلى حماية من السيول، وتحديد ذروة التدفق المائي في عدة مقاطع على الوادي، وتصميم عبارات وقنوات ومجاري السيول داخل الأحياء العمرانية بناء على الدراسات الهيدرولوجية، وعمل مخطط عام للأودية التي تخترق المدينة وتحديد درجة الخطورة بها.
وأفاد أن هذه الدراسة أسهمت في تحديد وتحديث محاور التنمية العمرانية واتجاهاتها بعيدًا عن المخاطر، كذلك المخاطر التي قد تتعرض إليها بعض المناطق العمرانية القائمة واتخاذ اللازم بشأنها، وتصنيف المناطق العمرانية وفقا للمخاطر المحتملة، ومساعدة الجهات المناط بها مهام التوعية والإعلام بالاستفادة من نتائج الدراسة، وتحديد حجم الكوارث المتوقعة والتي قد تحدث بسبب الأمطار والسيول، إلى جانب إسهامات أخرى عديدة.