جلوي بن مساعد يوقع "وثيقة تعهد" للالتزام بأنظمة المرور

الشنبري: أكثر من 112 ألف حادث العام الماضي خلفت 5815 مصابا ومتوفى

دشن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد صباح أمس، أسبوع المرور الخليجي 29 تحت شعار (غايتنا سلامتك)، داعما بذلك لجنة أمهات ضحايا حوادث السيارات والوقوف بجانبها وتلبية احتياجاتها مما يمكّن اللجنة من تكثيف تنفيذ برامجها المختلفة وأنشطتها للوصول للهدف المنشود.
كما وقع نائب المنطقة الشرقية على "وثيقة تعهد" باحترام أنظمة وقوانين المرور واتباع السلوكيات الآمنة والعمل على الحد من الحوادث، ونشر الوعي بثقافة السلامة المرورية في كل مكان بين "أسرتي وعملي"، ليكون تبنِي سلامة الطريق في وطني هو "اختياري".
وتجول الأمير جلوي في المعرض المقام بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بإشراف من إدارة مرور المنطقة الشرقية وبمشاركة 15 جهة حكومية وعسكرية، واستمع إلى شرح مفصل عما تقدمه كثير من الرسائل والإرشادات والنصائح المهمة في خدمة وتوعية المجتمع، وذلك فيما يتعلق بوسائل السلامة المرورية وأسباب الحوادث، والدور الذي تقوم به كل جهة في هذا الجانب.
وفي ختام الجولة، كرم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد شركة أرامكو السعودية ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"، فيما تسلم درعا تذكاريا بهذه المناسبة من مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري.
من جهته، أكد العميد الشنبري أن عدد الحوادث المرورية التي وقعت في المنطقة الشرقية العام الماضي بلغ 112 ألفا و628 حادثا، خلفت 4646 مصابا و1169 متوفى.
وأضاف أن أسبوع المرور الخليجي التاسع والعشرين يعتبر إحدى المناسبات المهمة التي يجرى من خلالها تفعيل الأمن والوعي المروري كونه إحدى وسائل التوعية المرورية، وقناة إضافية من شأنها الإسهام في رفع مستوى السلامة على الطريق، وكيفية التعامل مع المركبة، والحد من استنزاف الأرواح، بسبب التهور وعدم الالتزام بالأنظمة المرورية أثناء القيادة، موضحا أن شعار "غايتنا سلامتك" يأتي حيث التركيز على السلامة المرورية في ضوء تزايد الحوادث والمخالفات، ويحمل كثيرا من الدلالات والمسؤوليات التي يجب أن يتحملها الجميع وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وخسائر مادية تشكل هدرا في الإمكانات البشرية والمادية وما تخلفه أيضا من نتائج سلبية اجتماعية واقتصادية ونفسية.