القلة والكثرة في القرآن الكريم

سبحان الله العظيم إن المتأمل لكلام الله تعالى يجد العجب، وكذلك يعرف دوره في الحياة. وبما أننا ابتعدنا كثيرا عن القرآن الكريم هذا الكنز الثمين فإليكم بعضاً من أسراره، ومن ذلك نجد أن الخير والإيمان دائما من يتصف بهما القليل في الدنيا وإليكم من الآيات الدالة على ذلك. قال تعالى "وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وقليل ماهم" "وقليل من عبادي الشكور" "وما آمن معه إلا قليل".
وبالمقابل نجد أن الشر والفساد كثير حتى لا ينخدع به الناس وإليكم : "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" "وإن كثيرا من الناس لفاسقون" "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله" "وإن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون".
وهناك كثير من الآيات الدالة على ذلك إذ هذا الكتاب العظيم هو كنز للأمة أضاعته في هذا الزمان في كثير من سلوكها وتعاملاتها وتربيتها فهل سنستعيد هذا الكنز الثمين؟