تجاوز إستاد خليفة الرياضي الإخفاقات التي صاحبت المباراة الأولى لمباراة المنتخب السعودي أمام العراق، واستوعب أمس جماهير الأخضر التي توافدت بأعداد أقل لمؤازرة منتخب بلادها أمام المنتخب اليمني. وعلى الرغم من أن الإستاد كان شبه ممتلئ بالجماهير السعودية، إلا أن مدير الدورة أحمد النعيمي تدخل بشكل مثمر في تفريغ الملعب من الجماهير العراقية والكويتية بعد نهاية مباراتهما الأولى. وكان للنتيجة المخيبة في المباراة الافتتاحية للأخضر دور في تجاوز أزمة جديدة كان سيشهدها الإستاد أمس مرة أخرى. في حين، أن الأزمة التي لم تحل هي توقف وشلل الحركة المرورية في الشوارع المؤدية إلى الإستاد، بجانب نفاد مواقف السيارات بالكامل، الأمر الذي عانى منه الاعلاميون الذين اضطر معظمهم إلى الوصول للملعب مشيا على الأقدام خصوصا أنهم لم يجدوا الباص المخصص لنقلهم. وتواصل الحضور الأمني المكثف في الميادين والشوارع في كافة أرجاء العاصمة البحرينية، كما أن التفتيش كان دقيقا هو الآخر، حتى إن اللجنة منعت دخول أي معلبات إلى الإستاد. وكان من اللافت موسيقى صاخبة وضعتها إدارة الإستاد قبل أن يتم تداركها واستبدالها بأغان وطنية وأوبريت حفل الافتتاح. يذكر أن المباراة الأولى شهدت حضورا فائقا، واحتفالات عراقية للجماهير التي كان جلها من العنصر النسائي الذي احتفى بالقائد وصاحب هدف المباراة يونس محمود، وظلت تردد (جب الكأس جيبه).