في زمن تتسارع فيه التحولات الدولية، وتتقاطع مصالح القوى العظمى، تبرز المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –، وسمو ولي عهده ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –، كقوة محورية تُعيد تشكيل ملامح المنطقة والعالم. وجاءت زيارة سمو ولي العهد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية شاهدة على هذا الحضور الدولي المتعاظم، ومؤكدة أن المملكة لم تعد مجرد رقم في خارطة السياسة العالمية، بل لاعبًا رئيسيًا في صناعة القرار الدولي. حين صرّح الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن بأنه سيجعل السعودية «منبوذة»، لم يكن يتوقع أن تتبدّل الموازين بهذه السرعة، وأن تتحول المملكة – خلال سنوات قليلة – إلى رقمٍ صعب في معادلات السياسة الدولية، وإلى دولة لا يمكن تجاوزها في أي ملف يرتبط بالطاقة، أو الأمن، أو الاستقرار، أو الاقتصاد العالمي. اليوم تبدّل المشهد: • القوى الكبرى تتسابق لشراكة الرياض • دول العالم تطلب وساطتها • والمملكة تقود التحولات الإقليمية بثباتٍ ووضوح لقد أصبحت السعودية قلب الشرق الأوسط ومحور توازنه السياسي والعسكري والاقتصادي، وذلك بفضل القيادة الحكيمة التي منحت الدولة ثباتًا ورؤية واضحة في أكثر الأوقات اضطرابًا. وساطات كبرى... ودور سياسي لا يستطيع القيام به إلا السعودية العظمى لم تعد المملكة على الهامش، بل أصبحت دولة يُعتمد عليها في حل النزاعات الدولية الكبرى. ومن أبرز الأدلة على ذلك: • طلب الولاياتالمتحدة وروسيا من السعودية التوسط في ملفات معقدة • ثقة الأطراف الدولية المتشابكة بالحكمة السعودية وبالحياد والصدق في التعامل. • قدرة الرياض على اتخاذ مواقف متوازنة تحظى باحترام الجميع هذا الدور لم يأتِ فجأة، بل هو نتيجة مسار طويل من الاتزان السياسي، والعمل المؤسسي، والمصداقية التي بنتها المملكة خلال عقود، وترسخت في عهد الملك سلمان – حفظه الله–. رؤية ولي العهد تحقق نهضة تاريخية شهدت المملكة برؤية 2030 طفرة تنموية غير مسبوقة، جعلتها نموذجًا يُحتذى في المنطقة والعالم. وتشمل هذه النهضة: • قفزة اقتصادية وصناعية وضعتها بين أسرع الاقتصادات نموًا • تطور تقني وسبراني جعل المملكة ضمن أقوى دول العالم في الأمن السيبراني • مشاريع بنية تحتية عملاقة تُغيّر شكل المدن السعودية • تحسين شامل لجودة الحياة في جميع المناطق • تنمية الإنسان السعودي وتطوير مهاراته ليكون قوة منتجة عالمية هذه التحولات جعلت الأنظار تتجه نحو المملكة كتجربة تنموية تستحق الدراسة والإعجاب. يعمل سمو ولي العهد – حفظه الله – ضمن منظومة قيادة الدولة وتوجيهات الملك سلمان – حفظه الله –، ويُشرف على تنفيذ أكبر عملية تطوير تشهدها المملكة في تاريخها الحديث. تحت إدارته الحكومية تحققت إنجازات كبيرة في: • الإدارة الحديثة • الصناعة والتصنيع المتقدم • الأمن السيبراني • التقنية والتحول الرقمي • الاستثمار واستقطاب الكفاءات العالمية وبات سموه شخصية دولية مؤثرة، يتجه إليها كبار القادة، وتسعى الدول لعقد الشراكات معها، تقديرًا للدور المحوري الذي تمثله المملكة لم تكن زيارة ولي العهد إلى الولاياتالمتحدة مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل كانت: • إعلانًا واضحًا عن مكانة السعودية العالمية • تأكيدًا أن الرياض شريك محوري لا غنى عنه في استقرار المنطقة • إشارة إلى أن المملكة أصبحت صانعة رئيسية لملامح المرحلة المقبلة في السياسة والطاقة والاقتصاد هذه الزيارة أعادت صياغة العلاقة بين البلدين، وأبرزت أن المملكة اليوم تمثل ثقلاً دوليًا يُحسب له حساب. المملكةالعربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –، وبعمل حكومي منظم يقوده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –، لا تخطو نحو المستقبل فحسب... بل تصنعه صناعة. ومن دولة حاول البعض التقليل من شأنها إلى أن أصبحت المملكة اليوم: • قوة عالمية صاعدة • رقمًا صعبًا في النظام الدولي • محور توازنات الشرق الأوسط • وجهة كبرى للاستثمار والتقنية والاقتصاد هذه هي السعودية الجديدة... وهذه هي قيادتها التي تُعيد رسم موازين العالم