اصطحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في جولة داخل البيت الأبيض، وذلك عقب مراسم استقبال رسمية. وبحفاوة تاريخية قل نظيرها، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ولي العهد في البيت الأبيض اليوم، لقد تجاوز الاستقبال المعهود إلى مستوى مهيب يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتقدير الشخصي الكبير الذي يوليه الرئيس ترمب لولي العهد. مشهد تاريخي وتمثل لحظة تقديم الرئيس ترامب للأمير محمد بن سلمان في الدخول للبيت الأبيض، مشهدا سيبقى محفورًا في ذاكرة التاريخ، في إشارة رمزية بالغة الأهمية تؤكد على مكانة المملكة العربية السعودية المحورية وشراكتها الثابتة مع الولاياتالمتحدة، وتجسيد لقوة الشراكة في مواجهة التحديات وتحقيق الازدهار. بادرة استثنائية ولم يكن استقبال الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض استقبالًا دبلوماسيًا روتينيًا، بل كان حدثًا تاريخيًا بامتياز، المشهد المُلفت للنظر كان الاستقبال المهيب الذي أعده الرئيس ترمب، متوجًا بلحظة بالغة الدلالة حين تقدّم الرئيس ترمب بنفسه لتقديم ولي العهد في الدخول، وهي بادرة استثنائية تعكس الاحترام المتبادل العميق وتأكيد الولاياتالمتحدة على دور المملكة القيادي في المنطقة والعالم. وهذا الاستقبال الرفيع هو رسالة واضحة أن الشراكة السعودية- الأمريكية متينة، وأن الرياضوواشنطن تتبادلان الثقة في قيادة جهود تحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي العالمي. لقد بدأت القمة ب "لمسة تاريخية" تعكس قوة ومتانة هذه العلاقة الاستراتيجية. كما يؤكد هذا الاستقبال الذي تجاوز البروتوكول المعتاد، أن الأمير محمد بن سلمان ليس مجرد ضيف، بل شريك استراتيجي أساسي وقائد شاب يمثل "قوة المستقبل" التي تعتمد عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة.