يتطلع اليوم أبناء وبنات منطقة جازان إلى مرحلة جديدة من العمل والإنجاز، يقودها أميرهم الجديد الظابط العسكري «Staff Major» والخبير الاقتصادي الأمير محمد بن عبدالعزيز بعزيمة الشباب وحكمة القيادة. وعلى طاولة سموه، تترتب ملفات تنموية متعددة تحتاج إلى قرارات جريئة، وتكامل فاعل بين الجهات، ومتابعة دقيقة. وإذا ما تحققت هذه الرؤية، فإن جازان اليوم على موعد جديد مع تطور تنموي ضمن خريطة النهضة الوطنية الشاملة. أمير المستقبل في العاشر من مايو 2025، صدرت الثقة الملكية الكريمة بتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود أميرًا لمنطقة جازان، خلفًا للأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ليبدأ فصل جديد في مسيرة منطقة الجنوب بقيادة شابة تتكئ على رصيد من الانضباط العسكري والفهم العميق للاقتصاد ومتطلبات التنمية المستدامة. العسكري والخبير الإقتصادي وُلد الأمير محمد بن عبدالعزيز في بيتٍ من بيوت القيادة والمجد، وتخرج في العلوم العسكرية حتى نال رتبة «رائد ركن»، وتقلد مناصب مهمة في وزارة الدفاع. كما حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد، مما أهّله لفهم المعادلات التنموية والتحديات المحلية والإقليمية، والعمل على صياغة رؤى قابلة للتنفيذ ومتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. مرحلة التأسيس منذ تعيينه نائبًا لأمير منطقة جازان في أبريل 2017، أظهر الأمير محمد بن ناصر قدرات تنفيذية عالية، وتولى قيادة عدد من المبادرات والمشاريع الحيوية، أهمها رئاسته اللجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير جازان، ونيابته لرئيس اللجنة العليا لموسم شتاء جازان، حيث وضع بصماته في التنمية المحلية وتحفيز الاقتصاد والسياحة. رؤية تنموية اليوم، ومع مباشرته مهام الإمارة، تتجه الأنظار نحو الملفات التنموية التي باتت على طاولة سموه، في منطقة تُعد من أغنى مناطق المملكة بالفرص غير المستغلة. ويُعوّل على الأمير الشاب في قيادة مرحلة جديدة من العمل المؤسسي، والتنمية المتسارعة، والتكامل بين الجهات، بما يتناغم مع طموحات المواطنين وإستراتيجيات الدولة. رأس الحربة التنموية يُعد المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان ركيزة أساسية في تنفيذ رؤية سمو الأمير الجديد، حيث سيكون الجهاز الأهم في التخطيط المتكامل، وتحفيز الاستثمار، وقيادة التحول التنموي الشامل. ويعمل المكتب على وضع خارطة طريق تنموية تشمل تطوير البنية التحتية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، وتحسين جودة الحياة. ومن المتوقع أن يحظى هذا الكيان بأولوية على طاولة سمو الأمير، لضمان تفعيل أدواره وتسريع إنجازاته. مركز لوجستي عالمي تحويل جازان إلى مركز لوجستي إقليمي وعالمي يمثل أحد الملفات الإستراتيجية التي سينظر فيها سمو أمير المنطقة الجديد بعناية، في ظل الموقع البحري المميز للمنطقة على ساحل البحر الأحمر. وتشمل الخطط المطروحة تطوير ميناء جازان وميناء المدينة الصناعية، وتحسين شبكات النقل والربط البري والبحري والجوي، بما يرسّخ مكانة جازان كمحور في سلاسل الإمداد الوطنية والعالمية. الصناعات التحويلية يبرز ملف تعزيز الصناعات التحويلية كأحد أهم عناصر التحول الاقتصادي المطروحة أمام سمو الأمير، بهدف رفع القيمة المضافة واستثمار الموارد الطبيعية. وتُعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية نواة لهذا المسار، حيث يعمل القائمون على جذب الاستثمارات الصناعية، وتوفير البيئة الممكنة لنمو الشركات، وخلق وظائف نوعية لأبناء المنطقة. زراعة إستراتيجية يمثّل تنشيط القطاع الزراعي وتطوير الثروة الحيوانية أحد المحاور التي يتوقع أن تنال اهتمام سمو الأمير، ولا سيما مع ما تتمتع به جازان من تنوع زراعي ومناخي فريد. ويشمل الملف دعم محاصيل إستراتيجية، مثل البن الخولاني والمانجو والموز، مع تطوير الإنتاج الحيواني، وهو ما من شأنه تعزيز الأمن الغذائي، وإتاحة فرص استثمارية واعدة في سلاسل القيمة الغذائية. اقتصاد أزرق واعد مع ثراء جازان بالموارد البحرية، يُعد تطوير قطاع الثروة السمكية والاستزراع أحد أبرز الملفات المطروحة على أجندة سمو الأمير، ضمن توجه لرفع إنتاجية البحر، وتعزيز الصناعات المرتبطة به. ويشمل هذا المحور إنشاء مصانع للفرز والمعالجة، ودعم المستثمرين في قطاع الصيد، وتطوير الجزر لاستغلالها في مشاريع غذائية وطبية وسياحية متكاملة. السياحة المتكاملة في ظل التنوع الطبيعي والثقافي الفريد، تبرز جازان كوجهة سياحية وطنية غير مستثمرة بالكامل. ويُتوقع أن يكون ملف تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي دائم من أبرز أولويات سمو الأمير من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الفعاليات، وتشجيع الاستثمار السياحي المحلي والعالمي، لتعزيز دور السياحة كرافد اقتصادي واستثماري. الرياضة وتمكين الإنسان استثمار الطاقات الشبابية وتطوير البنية التحتية الرياضية يعدان من المحاور المهمة التي ستشكل جزءًا من خريطة العمل القادمة لسمو الأمير. ويشمل هذا الملف دعم المواهب، وإنشاء مراكز تأهيل وتدريب، وتمكين الشباب اقتصاديًا ومهنيًا، بما يسهم في صناعة مجتمع نشط ومزدهر، يعزز من استدامة التنمية. قيادة جديدة برؤية تنموية - قيادة ميدانية تركز على التنمية المتوازنة والإنسان أولًا. - تعزيز دور المكتب الإستراتيجي لتطوير جازان. - مركز التخطيط والتحفيز الاستثماري في المنطقة. - تنسيق جهود التنمية والبنية التحتية والجودة الشاملة. - تحويل جازان إلى مركز لوجستي على البحر الأحمر. - تطوير الموانئ والربط البحري والبري والجوي. - دعم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية. - جذب استثمارات وتوفير وظائف نوعية لأبناء المنطقة. - تنمية الزراعة والمحاصيل الإستراتيجية. - تعزيز الإنتاج الحيواني وتحقيق الأمن الغذائي. - دعم الثروة البحرية والصناعات المرتبطة. - تطوير الصيد والاستزراع السمكي والصناعات البحرية. - استثمار الجزر والبيئة البحرية في الغذاء والدواء والسياحة. - صناعة سياحة مستدامة. - تحويل جازان إلى وجهة سياحية وطنية دائمة. - تطوير البنية التحتية وجذب الاستثمارات السياحية. - دعم وتمكين الشباب اقتصاديًا ومهنيًا ورياضيًا. - إنشاء أندية ومراكز تدريب ومرافق رياضية. - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومجتمع جازان.