مدارس جازان تتغنى بالوطن وجهود القيادة

تغنت مدارس منطقة جازان بالوطن وتضحيات المؤسس وجهود قادته، ونفذت فعاليات متنوعة في إطار احتفالات «تعليم جازان» باليوم الوطني ال91 أمس، وسط مراعاة الإجراءات الاحترازية الصحية المتبعة، معبرة عن مشاعر البهجة والسرور، والعز والفخر بمنجزات الوطن. شعارات وطنية بادرت مكاتب ومدارس «تعليم جازان» في مختلف المحافظات بتزيين المباني التعليمية بصور القيادة والشعارات الوطنية، وتغيير الإضاءة فيها للون الأخضر، بالإضافة لتنظيم احتفالات على مستوى المكاتب والمدارس، استشعارا بأهمية هذه المناسبة، وأبعادها الوطنية والتربوية للطلاب والطالبات، وكذلك مشاركة من الطلبة والمجتمع التعليمي في التعبير عن الانتماء والولاء والاعتزاز بتاريخ الوطن ورموزه وحضارته وتراثه، وتأكيدا على اللحمة الوطنية والترابط الوثيق بين الشعب وقيادته.
وجسدت الفعاليات حب وإخلاص أبناء وبنات المنطقة لوطنهم وقادتهم، والتي تضمنت تنفيذ المسابقات والعروض الفنية والمسرحية والغنائية والأصبوحات الشعرية، وإطلاق المبادرات والشراكات المجتمعية والتطوعية المختلفة، وبث الرسائل الوطنية المختلفة للوطن وقادته وجنوده المرابطين على الحد الجنوبي، للذود عن ثراه، ولأبناء الشهداء وأسرهم، للتعبير لهم عن امتنانهم لتضحيات آبائهم.
وأكد المدير العام للتعليم بالمنطقة، الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي، أن احتفالات طلاب وطالبات ومنسوبي «تعليم جازان» تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادتهم، والفخر بحضارتهم وتاريخهم ورموزهم ومنجزاتهم، وتذكير أبنائنا وبناتنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم بها المملكة، وللحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي يحققها الوطن، ولتأكيد دور وزارة التعليم في بناء الإنسان وتنمية قدراته، بما يحقق رؤية المملكة المستقبلية 2030، وإبراز مميزات التعليم في المملكة، وما تحقق من تطور فيه خلال الأعوام السابقة.
ولفت «أبو هادي» إلى تنوع البرامج والأنشطة المعدة للاحتفاء بهذه المناسبة، وإشراك الطلاب الطالبات بكل المراحل الدراسية فيها، للتعريف بمنجزات الوطن ومراحله التنموية، لما تمثله هذه المناسبة العزيزة لوطننا الغالي من مكانة في نفوسنا، كونها ترمز لتطور وتوحيد هذا الكيان الشامخ بكل مقوماته ومعطياته الرائعة، التي تواكب الخطط المنظمة التي عمدت الإدارة العامة إلى إعدادها مسبقا لتفعيل هذه المناسبة من أجل ضمان ظهورها بالمظهر اللائق، الذي يترجم مشاعر الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي في المنطقة.