العدسات الملونة تهديد مستمر لصحة العين

بينما تعد العدسات اللاصقة من أحد الوسائل الآمنة لتصحيح النظر إذا تم استخدامها بشكل صحيح، حذر الدكتور وليد الغامدي استشاري البصريات الأكلينيكية ورئيس قسم البصريات بجامعة القصيم، من استخدامها للزينة دون وصفة طبية.
وأشار إلى أن العدسات اللاصقة بمختلف أنواعها لديها قياسات معينة حتى إن كانت زينة (تجميلية)، ومن هذي القياسات قطر وأنحاء العدسة ونفاذية الاوكسجين فيها، وكذلك يحدد دكتور أو أخصائي البصريات إذا كان يحتاج الشخص ارتدئها أم لا، وأيضًا لدى هذه العدسات صلاحية استخدام، فبعضها تكون صالحة للاستعمال اليومي أو الشهري.
وأضاف أنه بلا شك اقتناء العدسات من مكان غير مختص ومرخص، سيضر بمرتديها لأنها ستستخدم على الطلب لا على التوعية والتثقيف والنصائح الطبية المتعلقة بها وعن الطريقة الآمنة لاستخدام العدسات اللاصقة سواء لتجميل أو طبية لنظر.
وأكد دكتور البصريات محمد البرادي أن العدسات باختلاف أنواعها يجب أن العدسات باختلاف أنواعها تتفق على أهمية نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون قبل ارتدائها ونزعها، وكذلك تجفيفهما جيدًا ووضع المحلول الخاص على اليدين، ومن ثم وضع العدسة فيه ووضعها بشكل صحيح قبل ارتدائها، ارتدائها في مكان نظيف وصحي وأمام مرآة تحسبا لسقوطها من اليد، وارتداء كل عدسة حسب العين المخصصة لها، حتى إن كانت بلا مقاس طبي وعند نزعها توضع في مكانها المخصص مع استخدام المحلول وتجديده مع كل ارتداء.
وقال: يمنع نهائيا وضع العدسة اليمنى مكان اليسرى أو العكس ومشاركتها مع الغير، أو لبسها عند السباحة والنوم وعند الجلوس بالقرب من مصادر الحرارة العالية كالنار وغيرها.