كد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، التزام بلاده ودعمها لما تم إحرازه في ليبيا من تقدم على الصعيد السياسي.وأضاف أن«هدف الولاياتالمتحدة هو أن تكون ليبيا مستقرة وموحّدة، بعيدة عن الإرهاب وعن التدخلات الخارجية، وأن بلاده ترفض أي أعمال مسلحة وأي تدخلات في ليبيا مهما كان شكلها، وتدين وجود الجماعات المسلحة». وفي سياق متصل دعا وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، بما في ذلك سحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب، حفاظا على سيادة البلاد. المواقف الدولية وأشار هود في مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، في طرابلس، إلى تواصل وصفه ب «الإيجابي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية»، موضحاً أن لقاءه مع رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة تمحور حول كيفية دعم الحكومة والسير نحو إجراء انتخابات نزيهة وعادلة في ديسمبر القادم. بدورها، أشادت المنقوش بالإدارة الأمريكية الجديدة والدور الذي تلعبه في دعم المسار السياسي في ليبيا، مؤكدة ضرورة تنسيق المواقف الدولية تجاه الأزمة الليبية من خلال إنشاء مجموعة استقرار ليبيا برئاسة ليبية. وقال بوقدوم في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي حول الوضع في ليبيا برئاسة الجزائر: «التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقع في 23 أكتوبر الماضي، بما في ذلك انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب، وإنفاذ حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي، والنشر الفعال لقوة وآلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبية، له أهمية قصوى إذا أردنا الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها». أهم المتطلبات لتحقيق أهداف خارطة الطريق في ليبيا: توافر الشروط اللازمة لإجراء انتخابات تعزز الشرعية السياسية في البلاد. بسط السيادة الوطنية على كافة الأراضي الليبية. إنهاء الوجود الأجنبي. توفير الأمن للمواطنين. إنهاء حالة النزاع المسلح. توحيد مؤسسات الدولة. تحرير القرار السيادي الوطني من أي إكراه مادي أو معنوي، داخلي أو خارجي. تحسين الخدمات والأداء الاقتصادي. تطوير عمل مؤسسات الدولة والإدارة للموارد العامة تمكين المؤسسات المحلية والبلديات من ممارسة عملها. إطلاق مصالحة وطنية شاملة.