استثمارات التقاعد في السعودية لمن العائد ؟ وتفكير في ردم فرق التاريخ الهجري عن الميلادي

أوضح محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي أن استثمارات المؤسسة الخارجية تأتي في إطار تنويع مصادر الاستثمار الذي تنتهجه والتركيز على القطاعات المحددة ، مشيرا إلى أن الاستثمارات المحلية للمؤسسة تتجاوز كثيرا استثماراتها الخارجية.
وبين الخراشي خلال مؤتمر صحفي الذي عقده على هامش فعاليات مؤتمر يوروموني السعودية أن المؤسسة تحاول اعتماد التنويع في استثماراتها التي تديرها محلياً وخارجياً ،لافتا الانتباه إلى أن المؤسسة تحاول رفع استثماراتها الداخلية خصوصاً مع البيئة الاقتصادية المستقرة وتوافر الفرص مع التركيز في قطاعات محددة.
وأفاد معاليه أن المؤسسة استثمرت في تطوير مركز الملك عبدالله المالي حيث انتهت المرحلة الأولى من المشروع فيما يتوقع إنهاء باقي المراحل بحلول شهر نوفمبر من العام القادم ، مشيرا ً إلى توقيع المؤسسة لمذكرات تفاهم مع بعض المستأجرين , كما تعمل حاليا على وضع سياسات للتسعير والعقود في المركز المالي لتكون المؤسسة جاهزة للبدء في عملية التأجير في العام القادم إن شاء الله .
وأكد معالي محافظ مؤسسة التقاعد نجاح المؤسسة في استثماراتها من خلال السوق المالية ومحفظتها العقارية ، مبينا أنه سبق للمؤسسة إطلاق برنامج للمساعدة في تملك المساكن أطلقت عليه أسم"مساكن" ويتم الآن دراسة كيفية تحويله إلى برنامج تجاري .
وحول رفع سن التقاعد إلى 65 عاما أفاد محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد الخراشي أن المؤسسة لاتزال تدرس رفع سن التقاعد لموظفي الدولة من 60 عاما هجريا إلى 65 عاما هجريا معللا ذلك بأن 60 عاما بحسب التقويم الهجري تعني 58 عاما بحسب التقويم الميلادي