رضا أحمد فضل من مواليد شباس الشهداء بدسوق كفر الشيخ عام 1981 بجمهورية مصر العربية يقول ولدت بإعاقة فى اليدين والقدمين وابى وامى لم ينالا نصيبا من التعليم لكنهما حرصا على ان اتم حفظ القران صغيرا وان التحق بالتعليم وكان ابى رحمه الله يرغب ان اكون واعظا او داعيه إسلامي ولكنى كنت أأمل ان اصل رسالة الى كل الناس بأن ذوى الاعاقة قادرون على أن يشكلوا جبهه قويه لخدمة الوطن فى أى مجال يختارونه حتى لو فن تشكيلى وشجعنى والدى بعد ان رأى اننى استطيع حيث شاركت فى العديد من مسابقات الشباب والرياضة وحصلت خلالها على جوائز عديده كما شجعنى ايضا على ان اكمل مشوارى الاكاديمى دكتورة منى ابو النصر حيث وجهتنى لقسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الازهر والذى افتخر بعملى به الان .... لم اشعر يوما بأنى من ذوى الاعاقة سوى من بعض القوانين التى عدلت بعد قانون 10لسنة 18 والذى نطمع ان يكلل الله جهود القائمين على البلاد ويعينهنم على تنفيذ كل ما فيه ليخدم اكثر من 12مليون من ذوى الاعاقة فى مصر .. من ابناء الشباب والرياضة واكتسبت خبرات كبيرة من المسابقات المقامه بها الى ان التحقت بقسم التربية الفنية بكلية التربية ج الازهر ومن هنا بدأت اثقل الموهبة بالدراسة الاكاديمية الى ان تخرجت الاول على الدفعه وحصلت على دبلوم تكميلى من تربية فنية جامعة حلوان وماجستير ايضا عام 2014 والدكتوراه 2019 وكان مضمون موضوعهما عن رسوم ذوى الاعاقة خاصة ذوى الاعاقة العقلية والاعاقة الحركيه .. وشرفت بأن اشرف على رسالة الماجستير ا0 د محيى الدين طرابية و ا0د عصمت اباظه و ا0د ابراهيم عبد المغنى ولا انسى دور م حسنه رشيد التى ساعدتنى كثيرا ووفرت لى فرصة عمل فى مؤسسة محمد رشيد وكنت ادرب الاطفال من ذوى الاعاقة على الرسم ووفرت لى كل امكانات متاحه داخل المؤسسة فى وقت رفض القائمون على القانون انصافى حتى جعلونى الجأ الى القضاء لاقتنص حقى وتعيينى مدرس بالازهر فى مرحلة ما سابقة قبل تعيينى بالجامعه . اما عن الرسم بالفم فأنا الحمد لله ارسم بفمى او بقدمى .. تدربت عليهم كثيرا ولكن الرسم بالفم يحتاج لوقت طويل وفى المقابل يعطى نتيجه دقيقة جدا وراائعه .... شرفت بمقابلة والتكريم من العديد من الشخصيات منهم .. الرئيس الاسبق حسنى مبارك والسيده سوزان مبارك وتكرمت منها .. كما شرفت بمقابلة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى معرض قادرون باختلاف ومعرض تراثنا ..ومؤخرا شرفت بتكريمى من كلية التربية جامعة الازهر كأحد ابنائها المتميزين فى الاحتفال الذهبى على انشائها ومرور 50عام.
