امتنع نحو 200 ممرضا وممرضة بصحة الطائف اليوم عن المشاركة في حملة التطعيم التي تستهدف طلاب التعليم العام ضد الحصبة والنكاف، وذلك بسبب عدم صرف بدل العدوى لهم، في الوقت الذي توعدت فيه مديرية الشؤون الصحية بمكةالمكرمة باستبدالهم بآخرين في حال عدم العودة للعمل. وتسبب هذه السجالات بين الممرضين وصحة الطائف إرباكا لتطيعم العدد المتبقى من الطلاب والطالبات في مدارس المحافظة ضمن حملة التطعيم المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية وعددهم 5000 طالب وطالبة. من جانبهم، لوح الممتنعون بالتوجه إلى القضاء لإنصافهم عن طريق تكليف محام لرفع قضية ضد الصحة لنيل الحقوق. وأكد عددا من الممرضين ل (الجزيرة ) أنهم يستحقون بدل العدوى كغيرهم في المناطق الأخرى، لكن صحة الطائف تحاول تمييع قضيتهم - بحسب وصفهم - ولفتوا إلى أنهم يرفضون المشاركة في الحملة ما لم يكن هناك تجاوبا بصرف البدل مثار الجدل. يأتي هذا في الوقت الذي وجه فيه الدكتور خالد ظفر مدير عام صحة منطقة مكةالمكرمة بنقل الممتنعين عن المشاركة في الحملة بأشخاص آخرين من المراكز الخارجية وان يكون ذلك عن طريق الإقرار بالعلم لكافة الممتنعين في موعد أقصاه التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء. وكان نحو 200 ممرضا وممرضة أعلنوا امتناعهم عن المشاركة في حملة التطعيم القادمة، وتجمعوا أمام مديرية صحة الطائف مطالبين بإدراج صرف بدل العدوى لهم ضمن مسيّرات الرواتب الشهرية لهم.
