بزيارة إلى محافظة رجال ألمع، اختتم برنامج الملتقى الثالث لرؤساء الأندية الأدبية، الذي استضافه نادي أبها الأدبي يومي الأربعاء والخميس الماضيين. الأمير محمد بن سعود يختبر مهارته في تثبيت السيف على راحة يده وشارك رؤساء الأندية الأدبية في أداء بعض الألوان الشعبية والرقصات التي قُدِّمت احتفاء بزيارتهم إلى المحافظة. وضم الوفد الزائر كلاً من مدير إدارة الأندية الأدبية، الأمير سعود بن محمد بن مساعد، ورؤساء أندية: جدة، الطائف، القصيم، حائل، الباحة، ونجران، إضافة إلى رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، وعدد من الأدباء والمثقفين في منطقة عسير. وبدأت الزيارة بالتوجه إلى متنزه السحاب في أعلى قمم منطقة عسير، قبل أن يتوجه الجميع إلى قرية رجال التراثية في محافظة رجال ألمع، وكان في استقبالهم عدد من أهالي القرية، والمشرف عليها، إبراهيم مسفر الألمعي، الذي قدَّم نبذة عن القرية التراثية والمشروعات السياحية القائمة فيها. رئيس «أدبي الباحة» حسن الزهراني يرقص على أنغام الناي وتجوَّل الضيوف في متحف القرية التراثية، وعلى بيوت القرية القديمة، التي أسدلت من على سطح إحداها قصيدة معلّقة بعنوان «يا وطن» للشاعر الراحل عبدالله الزمزي، وألقى الطالب عبدالإله أبو عائض، أبياتاً منها. وذكر إبراهيم مسفر أن هذه القصيدة تُعد من أبرز القصائد التي كتبت في حب الوطن، مشيراً إلى أنه سيتم إنزالها العام المقبل، وستعلَّق مكانها قصيدة أخرى تستحق أن تكون بديلة لها. كما زار الضيوف قصور قرية رجال التاريخية، قبل أن تعقد ندوة شارك فيها الأديب علي مغاوي، وتحدث فيها عن القرية بوصفها رمزاً لسياحة الثقافة في المنطقة، كما تم خلالها تقديم فيلم وثائقي بعنوان «الطريق إلى رجال ألمع». وشارك الضيوف في إحياء ليلة ألمعية تراثية اختلط فيها الفني بالأدبي، ابتدأها إبراهيم مسفر بحديث عن السياحة الثقافية، وختمتها فرقة ألمع للفنون الشعبية بتقديم عدد من الألوان الفلكلورية. رئيس «أدبي الأحساء» ظافر الشهري (الثاني من اليسار) يشارك في رقصة «الخطوة» (الشرق)