شدد اللاعب البرتغالي السابق في صفوف نادي الاتحاد باولو جورج في تصريحات خص بها «الشرق» من قدرة الاتحاد على حسم منافسه الشباب والفوز بلقب كأس الأبطال، مبينا أنه متابع جيد للفريق وأنه معجب بالشباب الذين قدمهم الفريق في الفترة الأخيرة، وأكد أن الأيام التي قضاها بالنادي تعد هي الأجمل والأروع في حياته الكروية وأنه أصبح اتحادي الهوى ولن ينسى جماهير العميد أبدا، متمنياً في الوقت نفسه أن تتاح له العودة للأراضي السعودية للعب فيها من جديد. وقال الظهير الأيمن الذي تعرض لإصابة قوية أدت إلى نهاية مشواره مع الاتحاد من البرتغال: بعد إصابتي مع الاتحاد عدت للبرتغال وقضيت فترة طويلة أتعالج من الإصابة إلى أن تعافيت وشاركت مع أحد أندية الدوري الممتاز البرتغالي وبرزت بشكل جيد حتى نهاية الموسم، أنا قادر على مواصلة اللعب ثلاثة أو أربعة مواسم بنفس كفاءتي». وأضاف: ما زلت متابعا لكل البطولات التي يشارك فيها الاتحاد، وقد صدمت كثيراً لاحتلال الفريق مركزا لا يليق به في ترتيب الدوري، وهو الذي هز الأرض أمام أقوى وأعتى الفرق الآسيوية، لكنني على ثقة من أنه سيعوض جماهيره بلقب كأس الأبطال الليلة عندما يواجه الشباب، وتابع: سعدت ببروز مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب مع الفريق في مسابقة الأبطال وشاهدتهم أمام الهلال والفتح، وأعجبت بأدائهم وهم قادرون على إسعاد جماهير النادي في المواسم المقبلة. وعن فترة احترافه في السعودية قال: كانت الأجمل في حياتي الكروية كوني وجدت مساندة قوية من جماهير الاتحاد التي تعتبر الأجمل والأروع، وقد كونت صداقات عديدة في المملكة أفتقدها الآن بصراحة، مشيرا إلى أن رحيل محد نور الذي يعتبر أسطورة سعودية من الفريق أحزنه، وأنه كان يتمنى أن يغادر بطريقة أفضل. وأوضح باولو أنه لن ينسى المباريات التي لعبها مع الاتحاد أمام الهلال، وقال: ما زلت أتذكر مباراتنا أمام الهلال التي كسبناها بثلاثية نظيفة، والهدف الذي أحرزته فيها، كانت جماهير الاتحاد تشجعنا بحرارة في مثل هذه المبارايات وتفجر طاقاتنا لذلك كنا دائما ما نكسب الهلال، وتأسف باولو على خسارة الفريق أمام شونبوك الكوري في الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، وقال: كانت هذه أسوأ مباراة ألعبها، زملائي كانوا يبكون كالأطفال بعد المباراة . وتمنى باولو أن تتاح له فرصة اللعب مجدداً في صفوف الاتحاد، مشيرا إلى أن الدوري السعودي يعتبر من الدوريات القوية التي لعب فيها، وأن الشعب السعودي مضياف وأنه استمتع بالحياة معهم.