أكَّد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه الزراعية أن الزراعة هي أسلوب حياة، وليست رفاهية أو تجارة، ويجب التمسك بالأرض والعناية بها، لأنها هي الأساس. وقال خلال رعايته حفل جائزة سموه الزراعية في عامها الثاني والعشرين الذي تضمن حفل تكريم ثلاثين مزارعاً فازوا بالجائزة من مدينة تبوك ومحافظات تيماء، وضباء، وأملج، والوجه والبدع، وذلك في مقر شركة تبوك للتنمية الزراعية: "كلنا نعلم أن تبوك هي من المناطق الزراعية المهمة في المملكة بجودة إنتاجها وتنوعه في مجال إنتاج القمح والأعلاف والفواكه والخضروات وأيضاً الزيتون، فهي سلة غذاء متكاملة". وأوضح أن جائزة سموه للمزرعة النموذجية التي مضى عليها أكثر من (22) عاماً جاءت لتشجع على الزراعة وتحسينها وتطويرها، وجعل هذه المزارع نموذجية، ولتعمل أيضاً على تشجيع المواطن لسعودة هذه الصناعة الزراعية؛ لتكون متوارثة من الأجداد إلى الآباء حتى الأبناء. وأضاف أنه سعيد على مدى السنوات الطويلة الماضية بتسليم جوائز هذه الجائزة والشهادات للآباء والأبناء أيضاً، لافتاً إلى أنَّ الزراعة في العالم أمر عائلي، ويندرج من الأسرة التي تليها، ومن الأجداد والآباء حتى الأبناء، وهذا ما نحرص عليه، وما يجب أن يُعمل عليه في المملكة. وتمنى أن تنخفض الأصوات التي تطالب بالكف عن الزراعة، وأن ترتفع الأصوات التي تدعو إلى ترشيد الإنفاق في المياه. وتابع: أننا نعمل على تشجيع الزراعة وتدعيمها وأن يُبدع فيها، وأن يُؤخذ بالآراء والأفكار الجديدة التي تشجع على التمسك بالأرض والزراعة وتطويرها، لتكون الزراعة مصدراً كاملاً للحياة المبنية على حب الأرض والعناية بها بمواسم القطف والحصاد، مشدداً على أن هذا الأمر لا يكون إلا بتشجيع الأسرة على حب الأرض. الأمير فهد خلال تكريم أحد المزارعين تصوير- ابراهيم البلوي بعض المزارعين الفائزين تصوير- إبراهيم البلوي تبوك | ناعم الشهري