شراكة مجتمعية بين نادي هجر والندوة العالمية للشباب الإسلامي

تحقيقاً للتعاون والتكامل المجتمعي جرت ظهر أمس في مكتب رئيس نادي هجر المهندس عبدالرحمن النعيم، مراسم توقيع مذكرة التعاون والشراكة المجتمعية بين نادي هجر والندوة العالمية للشباب الإسلامي في الأحساء، وقّع عن هجر رئيس مجلس إدارته عبدالرحمن النعيم، فيما وقّع عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي المهندس نبيل بن محمد القاضي، وجرت مراسم التوقيع بحضور مدير عام نادي هجر علي بن خليل العيسى، والمشرف العام على الأنشطة الثقافية في النادي خالد بن عمر السليمان، ومدير نادي العطاء الاجتماعي عبدالله بن سعيد الجمعان.
ويأتي توقيع عقد الشراكة لتحقيق أهداف التعاون والتكامل المجتمعي، بالإضافة إلى نشر الوعي في المجالات الشبابية المختلفة الترفيهية والثقافية والاجتماعية والتطوعية، ويستفيد الطرفان من الإمكانات المتوفرة لدى كل طرف، وجاء توقيع العقد بناءً على موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على إطلاق مشروع الشراكة المجتمعية، وفي ضوء ما يحمله نادي هجر كنادٍ من الأندية الرياضية في وطننا الغالي من رسالة تربوية شاملة ومنهج وسطي في تربية الشباب وتوجيههم، وستكون أولى لبنات هذه الشراكة استضافة نادي هجر برنامج (بصمة صيف) في كامل شهر شعبان المقبل، وتنسيق اللجان العاملة فيه وفريق العمل من كلا الطرفين، بالإضافة إلى إطلاق برامج رياضية كبرنامج الأولمبياد الرياضي ودورة نادي هجر للشركات في شهر رمضان المبارك، التي تبدأ من أول أيامه وحتى منتصفه، بالإضافة إلى استضافة أي برنامج شبابي ترغب الندوة في تقديمه مستقبلاً لدى نادي هجر والاستفادة من الكوادر الشبابية بالندوة في إعداد برامج تستقطب فئة الشباب على مدار العام في النادي.
وأبدى مدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الأحساء المهندس نبيل بن محمد القاضي، سعادته بتوقيع عقد الشراكة، ورأى أن الأندية في الوقت الراهن تقدم رسالة سامية من خلال حرصها على استغلال طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة، مؤكداً أنهم حريصون على تهيئة كل بيت وكل أسرة للانخراط في العمل التطوعي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة نادي هجر المهندس عبدالرحمن بن عبدالله النعيم، أن نادي هجر وبالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي حريص على غرس مفهوم العمل التطوعي في فئة الشباب والعمل على نشر الوعي فيما بينهم بإقامة أنشطة وفعاليات تعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع الذي يعدّون جزءاً لا يتجزأ منه، وبالتالي إعداد جيل من الشباب قادر على تحقيق طموحاته.