أحالت الجهات الأمنية ملف العثور على جثة شاب متوفى داخل خزان مياه وسط منزل أسرته، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد ترجيحها جنائية الحادث. وكانت فرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني في خميس مشيط، قد انتشلت أمس، جثة شاب في الرابعة والعشرين، من داخل خزان منزل في حي العرق الشمالي، وذلك بعد ورود بلاغ إلى عمليات الدفاع المدني يفيد بالعثور على الجثة، تم على إثره تحريك فرق الإنقاذ والغواصين وفرقة إسعاف إلى موقع البلاغ، وفور وصول الفرق تبين وجود جثة طافية فوق سطح الماء في خزان يقع داخل المنزل، تبلغ مساحته 12 متراً مربعاً وارتفاعه 250 سنتيمتراً، حيث قام الغواصون بالنزول إلى الخزان وانتشال الجثة عبر الحبال، وبعد أن تم استخراج الجثة تعرف عليها أشقاؤه في المنزل، بينما قام فريق التحقيقات بتسليم ملف الحادث لرجال الشرطة نظرا لوجود شبهة جنائية وانتفاء ما يشير إلى عرضية الحادث، وعلمت «الشرق» من مصدر أمني أن أشقاء المتوفى زعموا إقدامه على الانتحار مشيرين إلى أنه كان يعاني ضغوطات نفسية. وقال الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان، إن فريق التحقيقات في الدفاع المدني أشار إلى وجود شبهة جنائية في الحادث، وبناء على تقرير فريق التحقيقات تسلمت الشرطة القضية، مضيفا أنه جرى إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات فيها، وحول ما أفاد به أشقاء المتوفى من ترجيح إقدامه على الانتحار، قال إن التحقيقات ستحدد ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم غير ذلك.