حتى لا يعيرنا أحد بأننا ننبش الجروح دون أن نسعى لمعالجتها، أو أننا ممن يركزون على السلبي ويتركون الإيجابي، فأنا هنا أتقدم بحل بسيط لمشكلة الإسكان. الإشكال باختصار يكمن في الأرض دون غيرها!! فالأغلب قادر على أن يبني بيتاً لو توفرت له الأرض، ولكن نظراً للاحتكار الحاصل من قبل بعض تجار الأراضي و الملقبين ب «السادة المحتكرين» أصبحت الأرض كالحلم بالنسبة للمواطن بسبب جشع المحتكرين «المبرر». فإن أردنا أن نحل مشكلة الإسكان للأبد فعلينا أن نلغي سوق التجارة في «أراضينا»، فدول العالم لا يوجد بها مهنة «تاجر أراضي»، فالأرض لديهم تعتبر حملاً ثقيلاً نظراً لوجود ضريبة تهد الحيل. يا وزارتنا الغالية زوال المشكلة يحتاج إلى زوال هذه المهنة.