ثمَّن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، المواقف التاريخية والثابتة للمملكة في دعمها ومساندتها لمملكة البحرين على الأصعدة كافة، والتي أسهمت في توثيق وشائج القربى وأواصر الأخوة والمحبة الراسخة بين أبناء البلدين الشقيقين. جاء ذلك لدى استقباله اليوم بمكتبه في الديوان العام بوزارة الخارجية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، عبدالمحسن بن فهد المارك، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا للمملكة لدى البحرين. وأقام وزير خارجية البحرين بهذه المناسبة حفل وداع للسفير المارك، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترة عمله، التي أسهمت في تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة. من جهته، قدم السفير المارك شكره وتقديره للشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وجميع المسؤولين في مملكة البحرين على التعاون المثمر الذي حظي به خلال فترة عمله، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار والرخاء. وفي نهاية الحفل، قدم وزير الخارجية البحريني هدية تذكارية بهذه المناسبة للسفير المارك، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد كعضو في مجلس الشورى، وحضر الحفل عددٌ من المسؤولين في وزارة الخارجية البحرينية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى البحرين. المنامة | واس
