استعرت هذا العنوان من الراحل الإعلامي الكبير/ حسن الكرمي الذي كان يقدم برنامجاً ثقافياً لا أروع منه في الإذاعة البريطانية في لندن في بداية ثمانينيات القرن الماضي. أستعيره بناء على طلب عمنا العزيز/ غرم الله الدولي الذي قال بالحرف: عندي قول على قول. فقد نقلت إلى كل التعليقات التي جاءت بعد محادثتي لك بالهاتف والتي نشرتها دون إذني.. لم يزعجني قول أكثر من واحد من قرائك الأعزاء إنني متخلف وأعيش في عصور سحيقة، أو إنني عدو المرأة مضطهدا لها كما قال أحدهم. لكن التعليق الذي أزعجني هو تعليق الأستاذ/ محمد الذي يقول فيه إنني مصاب (بالزهايمر) وهذا يعني أنه يحسبني مخرفاً لا أعي ما أقول. ولأني لا أعرف الأستاذ/ محمد، فإني آمل أن تعطيني عنوانه لأزوره في مكان إقامته وأتحدث معه ليتأكد أنني لست من أهل الزهايمر.. انتهى قول عمنا. ولكني قلت له إنني أعتذر لأني نقلت عنك ولم أستأذنك في النشر وعن قسوة التعليقات التي قيلت. أما الأستاذ/ محمد فأنا لا أعرف عنوانه لكني أعتقد أنه من سكان المدن وسأبحث عن طريق بعض الأصدقاء عن عنوانه وأزودك به فإن لم أجده فسأبحث عن رقم هاتفه لعلك تحدثه هاتفياً إن لم نتمكن من رؤيته شخصياً فعلى رأي المثل: إذا فاتك اللحم لا يفوتك المرق. لكني آمل من الأستاذ/ محمد أيضاً ألا يغضب من موقف عمنا وإن حدث وتحدّث معه فليحاول الاعتذار لأن عمنا رغم قسوته وعنفه فإنه يقبل العذر ويعفو دائماً.