الغانم: لمست من عسيري التعاون الراقي.. والمالكي تجربة وانتهت

أوضح الممثل راشد الشمراني ل»الشرق» أن عمله في مسلسل «من الآخر»، الذي ابتعد فيه عن حسن عسيري بعد أن قضوا مع بعضهما خمس سنوات متتالية، لا يعد مؤشرا للانفصال الكامل عن مؤسسة «الصدف».
وأشار الشمراني إلى أن روح عسيري موجودة في العمل كونه المنتج، بل إنه كان ضيف شرف في حلقة منه، مبينا أن مؤسسة «الصدف»، كونها تمتلك عملين في الموسم الرمضاني الحالي هما «من الآخر» و»كلام الناس»، فضلت أن يقسم أبطال المؤسسة إلى فريقين، ليكون راشد والحبيب إلى جانب الجراح وريم في «من الآخر»، وعمر الديني وحسن عسيري ونجوم آخرين في «كلام الناس»، مؤكدا أن تزامن تصوير العملين في وقت واحد لم يتح الفرصة الكاملة لهم للمشاركة في حلقات متعددة معاً.
جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفي عقد مساء أمس في جدة، لمسلسل «من الآخر»، الذي سيتم عرضه على شاشة دبي الفضائية في شهر رمضان المبارك. وشارك في المؤتمر إلى جانب الشمراني، مخرج المسلسل عبدالخالق الغانم، والمدير التنفيذي لشؤون الإذاعة والتلفزيون ومدير قناة دبي علي الرميثي، وبطلة المسلسل ريم عبدالله.
وأبدى الغانم سعادته بالعمل مع عسيري كونه وجد أرضية خصبة في العمل، وتحدث ل»الشرق» عن المفارقات التي لامسها بين عمله مع عسيري ومع فايز المالكي في «سكتم بكتم»، مؤكداً أن التجربة العملية دائما ما تكون المحك الأساسي لأي علاقة بين المخرج والمنتج، موضحاً أنه لمس من عسيري التعاون الراقي والشريف، وشعوره بالرغبة في النجاح والوصول بالعمل إلى القمة، رافضاً، في الوقت نفسه، التعليق عن تجربته مع المالكي، كونها تجربة انتهت في وقتها، ولا يود الخوض فيها، حسب قوله.
أما حول توظيف الإمكانات بين مسلسل «من الآخر» لحسن عسيري، ومسلسل «يا تصيب يا تخيب» للغانم نفسه، أبان أن العملين مختلفين تماما، وطالما أنهما كذلك فلا يوجد أي مقارنة بينهما.
من جانبه، أكد الرميثي حرصه على إقامة المؤتمر في جدة ومشاركته فيه تقديرا للدراما السعودية، التي يؤكد أنها حققت طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة، متمنياً أن يستمر عرض الكوميديا السعودية على شاشه تلفزيون دبي.
ويلعب أدوار البطولة في المسلسل راشد الشمراني، يوسف الجراح، حبيب الحبيب، ريم عبدالله، وبمشاركة ريماس منصور، هند محمد، عبدالعزيز السكيرين،إضافة إلى أكثر من 150 من الممثلين السعوديين.
ويرصد المسلسل في كل حلقة من حلقاته الثلاثين موضوعاً وقضية تلامس هموم المواطن، وحياته اليومية ومتطلباتها، وتطلعاته، عبر ملامسة هموم الناس، وطرح قضاياهم في إطار فني كوميدي.