قالت الشرطة ومصادر مستشفى إن ثلاثة اشخاص على الأقل قُتِلُوا وأصيب 15 بجروح اليوم الخميس عندما فجر مهاجم انتحاري نفسه في صالون حلاقة يتردد عليه افراد الشرطة في مدينة الموصل بشمال البلاد. وهذا الهجوم هو الأحدث في موجة تفجيرات في أنحاء البلاد في الأسابيع القليلة الماضية أثارت مخاوف من أن العراق يمكن أن ينزلق إلى أعمال عنف طائفية من النوع الذي بلغ ذروته عامي 2006 و2007. والموصل التي تبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد هي عاصمة محافظة نينوى التي يغلب على سكانها السنة وحيث تنشط القاعدة بوجه خاص. وزادت التوترات مع تنافس فصائل سياسية تنتمي الى الشيعة والسنة والاكراد على السلطة. وفي هجوم منفصل في مدينة سامراء بشمال البلاد انفجرت قنبلة وضعت داخل سيارة متوقفة ما أدى الى اصابة اثنين بجروح عندما دمرت جانب بنك تديره الحكومة، وفي بيجي التي تبعد 180 كيلومترا الى الشمال من بغداد تسببت قنابل مثبتة في ناقلات وقود في اصابة ثلاثة سائقين بجروح. وفي الشهر الماضي قتل 237 شخصا على الاقل واصيب 603 بجروح في هجمات كان معظمها تفجيرات حسب احصاء لرويترز مما يجعل شهر يونيو الاكثر دموية في العراق منذ انسحاب القوات الامريكية في نهاية العام الماضي. الموصل | رويترز