طالب عدد من سكان قرى سد الملك فهد جنوب محافظة بيشة بفتح السد للاستفادة من المياه في سقي النخيل والمحاصيل الزراعية التي لا زالت تقاوم العطش، والممتدة على جوانب الوادي بعد أن ارتفع منسوب المياه في السد حتى وصل إلى ما يقارب 25 مترا. ويتزامن هذا الارتفاع مع موسم بداية نضوج الثمار، فأشجار النخيل تحتاج لمزيد من المياه. كما أنه سيكون له الأثر الملحوظ في عودة الحياة للنخيل والمحاصيل، وذلك بعد أن توالت السيول من الأودية الواقعة خلف السد على إثر الأمطار الأخيرة. ويعد سد الملك فهد في بيشة هو مصدر المياه الوحيد لمحافظة بيشة والقرى؛ حيث يعتمدون على مياه الأمطار وسيول الأودية التي تغذيه.