المنطق يقول إن فريق الشباب الأول لكرة القدم، بات قريباً بشكل كبير وبنسبة أعلى جداً من غيره لتحقيق لقب دوري المحترفين لهذا الموسم، فالشباب تبقت له مباراة مع الأنصار أعتقد أنها سهلة «إلاّ إذا كان لأبناء المدينةالمنورة كلمة قبل الهبوط»،والأهلي تبقت له مباراة صعبة أمام الرائد القوي المهدد بالهبوط ولكنه غير محظوظ، قبل المواجهة الأخيرة بينهما (أهلي – شباب). - المتابع الرياضي الشغوف بالإثارة والمتعة، ومتابعة دوري سعودي قوي، بعيدا عن العواطف أو الميل لهذا الفريق أو ذاك، يأمل مع احترامنا الكامل لجميع الفرق، أن تكون المباراة الأخيرة بين (الأهلي والشباب)، تنبض بالأمل لكلا الفريقين وأن يكون حسم الدوري من خلالها، فماأجمل أن تكون المباراة الأخيرة بالدوري أشبه بالنهائي واللقب يحسم بنهايتها. - أعتقد رغم ترشيحي بنسبة كبيرة أن يكون الدوري شبابيا، عطفاً على مواجهتي (الشباب والأنصار والرائد والأهلي)، وخوفي على الأهلي أن يتعثر في معركة (بريدة) الكروية، ولكن في حال مرت الأمور كما ينتظرها المتابع الرياضي الباحث عن الإثارة والمتعة، وأصبحت المواجهة الأخيرة «تنبض بالأمل» لكلا الفريقين، فإن النادي «الملكي» ستكون له كلمة قوية وفاصلة وخصوصا أنه سيلعب في جدة وبين جماهيره. - الأهلي وهذا ليس انتقاصاً من قدر الشباب، مباراته أمام الرائد أصعب بكثير من مباراته أمام الشباب، فهو دائماً يتعثر من الفرق التي تقبع في المناطق الدافئة أو المؤخرة، ودائماً مايصعبها على نفسه، فضلاً عن الرغبة الأكيدة والقوية للرائد أن يخطو خطوة نحو البقاء. - نسيت أن أخبركم، أنه لا يمكن أن تضع رؤوس الكبار على أكتاف الصغار، وعلى طريقة الزميل وليد الفراج «سلامة فهمكم»!