تعقد أول اجتماعاتها الأسبوع المقبل في القاهرة

تعقد اللجنة الخاصة بتسوية المنازعات المتعلقة بالاستثمارات السعودية في مصر أول اجتماع لها الأسبوع المقبل، لدراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ومحاولة إيجاد الحلول لها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان المصري طارق الدسوقي، أن هذه اللجنة التي يرأسها ستكون همزة الوصل بين المستثمرين والحكومة لتذليل كافة المشكلات العالقة، وأنها ستدرس منح المستثمرين السعوديين والعرب حوافز لتعزيز وجودهم في السوق المصرية والتوسع خلال المرحلة المقبلة.وأفاد أن هذه اللجنة تم تشكيلها عقب لقاء وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أحمد قطان ووفد من رجال الأعمال السعوديين برئاسة الدكتور عبدالله دحلان رئيس مجلس الأعمال السعودي – المصري، مع رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور سعد الكتاتني.وأبان رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر أسامة صالح، أن لجنة مراجعة التي تم تشكيلها عقب ثورة 25 يناير، تقوم بمراجعة ودراسة عقود المستثمرين السعوديين، مؤكدا أن مصالح المستثمرين لن تتعرض لأي ضرر، كاشفا عن وجود توجه لمنحهم مزيداً من الحوافز وتشجيعهم على التوسع ومواصلة الإنتاج.وقال إنه سيتم الإعلان خلال الشهر المقبل عن نتائج بعض هذه العقود، حيث تم التصالح مع ثلاث شركات عربية وأجنبية بشكل نهائي، رافضا توضيح جنسياتهم، لحين الإعلان رسميا. مضيفا أن التعديلات القانونية الأخيرة تسمح بالتصالح مع المستثمرين والشركات الاستثمارية العاملة في مصر حتي في حالة صدور أحكام قضائية، وهو ما يبعث حالة من الطمأنينة لدى المستثمرين.فيما أشار رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، إلى أن الاتحاد يخوض حاليا عدة مفاوضات مع الحكومة لتذليل المعوقات أمام الاستثمارات العربية في مصر، وبالتحديد المشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين والإماراتيين، ضمن خطة يتبناها الاتحاد لجذب الاستثمارات الخليجية بهدف استغلال الفوائض المالية، إلى جانب تحسين مناخ الاستثمار.وأضاف أن التفاوض مع المستثمرين ضمن أولويات خطتنا، خاصة وأن القاعدة الأساسية هي احترام الدولة لتعاقداتها، طالما أن المشكلات لا تتعارض مع صريح القانون. يذكر أن عددا من الاستثمارات السعودية في مصر تواجه مشكلات، خاصة الشركات التي اشتراها مستثمرون من الحكومة المصرية في إطار برنامج الخصخصة، ومن أبرز هذه الشركات عمر أفندي، طنطا للكتان، نوباسيد، أجواء للصناعات الغذائية.
السفير أحمد قطان