الأسهم العالمية تتراجع بشدة مع تبدد آمال خفض أسعار الفائدة    ديوان المظالم يفوز بجائزتين دوليّتَين في تجربة العميل 2025    الأفواج الأمنية تضبط 6 كجم من القات المخدر في عسير    «زاتكا» تضبط 33.5 ألف كبتاجون و21 كغم شبو في محاولتي تهريب    الدوسري: برّ الوالدين من أعظم القربات إلى الله    البعيجان: الإخلاص أصل القبول وميزان صلاح الأعمال    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعزز الوعي بداء السكري في سكرك بأمان    النفط يرتفع 1% وسط مخاوف نقص الإمدادات الروسية    152 توأماً من 28 دولة.. والمملكة تحتفل بالإنجاز الجراحي رقم 67    جامعة محمد بن فهد تستذكر مؤسسها في احتفالية تخريج أبنائها وبناتها    فرنسا تصعد لنهائيات كأس العالم 2026 برباعية في أوكرانيا    تراجع أسعار الذهب من أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع    مصرع طيار تركي إثر تحطم طائرة إطفاء في كرواتيا بعد انقطاع الاتصال بها    "أوتشا": استمرار الضربات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من أو شرق الخط الأصفر    موسم الدرعية 25/26 يستعد لإطلاق مهرجان الدرعية للرواية الأحد المقبل    أفضل خمس خدمات بث فيديو    الفن يُعالج... معارض تشكيلية في المستشفيات تعيد للمرضى الأمل    %48 من القوى العاملة في المنشآت العائلية    «الأرصاد» في إنذار أحمر : أمطار غزيرة على جدة اليوم الجمعة    غدٌ مُشرق    رحلة الحج عبر قرن    اللاعب السعودي خارج الصورة    الفيفا يختار هدف عمرو ناصر في الأهلي المصري ضمن القائمة المختصرة لجائزة بوشكاش    الأخضر السعودي يختتم استعداده لمواجهة ساحل العاج    شبكة عنكبوتية عملاقة    عدسة نانوية لاكتشاف الأورام    انطلاق "موسم شتاء درب زبيدة 2025" في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    المدير الرياضي في الأهلي: غياب توني لأسباب فنية    وزير "البيئة" يلتقي قطاع الأعمال والمستثمرين بغرفة الشرقية    مفتي عام المملكة يستقبل وزير العدل    توازن كيميائي يقود إلى الرفاه الإنساني    غرفة القصيم توقع تفاهمًا مع الحياة الفطرية    الدفاع المدني يهيب بأخذ الحيطة والالتزام بالتعليمات مع توقع هطول أمطار رعدية على معظم المناطق    منسوبو وطلاب مدارس تعليم جازان يؤدّون صلاة الاستسقاء    "محافظ محايل" يؤدي صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين    محافظ صبيا يؤدي صلاة الاستسقاء تأسياً بسنة النبي واستجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين    أول اجتماع لمكتب المتقاعدين بقوز الجعافرة    شراكة مجتمعية بين ابتدائية قبيبان وجمعية «زهرة» للتوعية بسرطان الثدي    مصرية حامل ب9 أجنة    الثقوب الزرقاء ورأس حاطبة.. محميتان بحريّتان تجسّدان وعي المملكة البيئي وريادتها العالمية    محافظ محايل يزور مستشفى المداواة ويطّلع على مشاريع التطوير والتوسعة الجديدة    ذاكرة الحرمين    محافظ القطيف يرعى انطلاق فعالية «منتجون» للأسر المنتجة    في أولى ودياته استعداداً لكأس العرب.. الأخضر السعودي يلتقي ساحل العاج في جدة    ترمب يواجه ردة فعل مشابهة لبايدن    تعزز مكانة السعودية في الإبداع والابتكار.. إطلاق أكاديمية آفاق للفنون والثقافة    «مغن ذكي» يتصدر مبيعات موسيقى الكانتري    160 ألف زائر للمعرض.. الربيعة: تعاقدات لمليون حاج قبل ستة أشهر من الموسم    القيادة تعزي رئيس تركيا في ضحايا تحطم طائرة عسكرية    وفد رفيع المستوى يزور نيودلهي.. السعودية والهند تعززان الشراكة الاستثمارية    آل الشيخ ورئيسا «النواب» و«الشورى» يبحثون التعاون.. ولي عهد البحرين يستقبل رئيس مجلس الشورى    وسط مجاعة وألغام على الطرق.. مأساة إنسانية على طريق الفارين من الفاشر    يجتاز اختبار القيادة النظري بعد 75 محاولة    شهدت تفاعلاً واسعاً منذ إطلاقها.. البلديات: 13 ألف مسجل في مبادرة «الراصد المعتمد»    النويحل يحتفل بزواج عمر    طهران تؤكد جديتها في المفاوضات النووية.. إيران بين أزمتي الجفاف والعقوبات    استعرض مع ولي عهد الكويت التعاون.. وزير الداخلية: مواجهة الجريمة والإرهاب بمنظومة أمنية خليجية متكاملة    تصفيات مونديال 2026.. فرنسا وإسبانيا والبرتغال لحسم التأهل.. ومهمة صعبة لإيطاليا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إن «الحرية» في الكويت تتراجع.. وأكد أن هناك رجالاً يكتبون ويرسمون للنساء


يعدها أسبوعياً: علي مكي
حين يتناقض سلوك الدعاة مع خطابهم فمن حقنا مساءلتهم ونقد أخطائهم
نعم هناك رجال يكتبون ويرسمون للنساء والمقابل ما تبقى من الأخلاق!
العالم يتقدم صوب النور ونحن العرب صوب العتمة والخراب
من حق محمد عبده أن يستاء من المتلصصين.. وصورة رضيعه لا تهمنا
لستُ على يقين من وجود ليبراليين حقيقيين في مجتمعنا
يا هذا الشيخ تيارك المعادي لأي خطوة مستنيرة وراء تخلفنا
ضمائر كثيرة في مجتمعنا ماتت.. وطرح العرفج تافه
تعليق على ما حدث
هو فنان اللغة الرشيقة ومبدع الحرف الأنيق ومهندس الكلمات الفاتنة في الصحافة السعودية، هو شاعر يسكن أو يقيم في بيت القصيدة الحديثة بكل جمالياتها ومفرداتها وتقنياتها المتطورة، وفوق كل ذلك، هو صحافيّ من الزمن الجميل عندما كان يمزج المهنيّ بالإنساني فينحاز إليه النخبة والبسطاء معاً في آن.
إنه «عبدالمحسن يوسف»، الذي نستضيفه هنا، معلقاً على أحداث ومقولات هذا الأسبوع، ولم يخيبنا ضيفنا الشاعر والمثقف، وهو يعانق قراءه صريحاً ومباشراً وجريئاً يصدع بمواقفه ورؤاه كما هي، دون رتوش أو تجميل، هنا يهمي عبدالمحسن بمطره، قاسياً حيناً وموجعاً أحياناً كثيرة، فماذا قال؟
الإخوان والدولة
* غرد الشيخ يوسف القرضاوي في تويتر: قلت للإخوان: إن السلفيين «أكلوا الجو» ولديهم فضائيات وإمكانات كانت الدولة تسمح لهم بها.
يوسف القرضاوي
- الشيخ القرضاوي (أمد الله في ظله) واحد من أولئك الذين قفزوا إلى الواجهة السياسية على أشلاء ودماء الشباب المصري البطل في ميدان التحرير، وهو واحد ممن نهبوا تضحياته العظيمة، واستغلوا ثورته الحضارية الرائعة، وأكلوا الجو والبر والبحر، وأكلوا عقول الناس أيضاً لأنهم يدندنون طويلاً على الوتر الديني مستغلين عواطف الناس، حتى وصلوا إلى البرلمان، وهناك ظهر ما في «الجبة « والعمامة والجلباب، لقد تجلت لنا الانتهازية في أبشع صورها، والمنظر الذي يبعث على الدهشة هو منظر البرلمان المصري، إنه كما لو كان برلماناً في «قندهار»، كما عبر الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني لإذاعة مونت كارلو بأسى مرير، إذن الشيخ القرضاوي واحد من أولئك الانتهازيين الكبار الذين سرقوا ثورة الشباب المصري وتضحياتهم ودماءهم ولم يتركوا لهم شيئاً سوى الأحزان العريضة وظلال الشعارات المرفوعة في الفضاء الكئيب.
حقيقة العلمانيين
* د. فهد العرابي الحارثي أكد أنه كما يُتهم المحافظون بأنهم يحتكرون «الحقيقة»، فإن بعض الليبراليين أو العلمانيين يدفعوننا إلى الجزم بأنهم هم أيضاً يؤمنون بأن لا «حقيقة» غير حقيقتهم»!
- صدق الدكتور فهد.. هؤلاء كثر.. وإن كنت حتى هذه اللحظة لست على يقين من وجود ليبراليين أو علمانيين حقيقيين في مجتمعنا. لدينا المصطلحات غائمة كقلوب بعض البشر، وكبعض النصوص الرديئة التي تدعي انتماءها للحراك الحداثي، وعلى أي حال لدينا حداثيون أكثر سوءاً من المحافظين في سلوكهم وفي تعصبهم لآرائهم وكأنها منزلة وذات قداسة، والخلل من وجهة نظري المتواضعة تكمن في تربيتنا في هذا المجتمع الذي اعتاد على الرأي الواحد واللون الواحد والمنهج الواحد زمناً طويلاً.
سورية الرافضة
دريد لحام
* صرح الفنان عادل إمام لأحد الصحافيين بأن السبب الحقيقي لسجنه لم يكن التهكم على الدين، بل دعمه ووقوفه إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، وأعرب عادل إمام عن رفضه القطعي لضرب سورية، واصفاً إياها بأنها آخر قلعة نضال عربية، ودرع الأمة الأخيرة حاضنة المقاومة، سورية الرافضة على امتداد عقود إملاءات الغرب.
عادل إمام
- لقد سقط عادل إمام حين وقف في صف حسني مبارك، لقد ظهرت له تصريحات في بدء الثورة المصرية فيها يبدو معادياً لأحلام الشعب وحاطباً في حبل السلطة، هو ودريد لحام محض «ممثلين»، لا موقف لهما ولا قيم حقيقية، اعتقدنا واهمين أنهما في الحياة كما في التمثيل، لكنهما أثبتا لنا زيف وعيهما الوطني ورداءة انتمائهما لجماهير الشعب التي احتفلت بهما طويلاً ورفعت صورهما عاليةً كرايات النصر، لكنهما وقفا مع الجلاد ضد الضحية تحت ذرائع سخيفة وواهية أثبت الزمن أنها مجرد شعارات ترفرف في الهواء والغبار، والسؤال: إذا كان النظام الأسدي مناضلاً، فلماذا لا يسترد الجولان؟ لماذا تحصد دباباته الشعب ببسالة نادرة وتبدي رقةً إزاء العدو الصهيوني المحتل؟
الشعب والديمقراطية
* الشيخ عيسى الغيث وصف الشعب السعودي بأنه غير مهيأ للديمقراطية، وقال «آمنت بأننا شعب غير مهيأ للديمقراطية، قبليات ومناطقيات طوائف وأطياف صراع تيارات عنف لفظي مصادرة تخوين تكفير.. إلخ، فلننقي أنفسنا أولاً».
- وما الذي جعل هذا الشعب غير مهيأ للديمقراطية يا فضيلة الشيخ؟ أليست مؤسساتنا التربوية والإعلامية مسؤولة عن هذا؟ أليس هناك فشل ذريع في إنجاز أي دور تنويري؟ أليس للتيار الذي ينتمي إليه الشيخ دور في إحباط أي خطوة مستنيرة؟ وفي فمي الكثير من الماء يا سادتي والكثير من الغبار.
الإبداع والتدخين
أحمد العرفج
* يقول الكاتب أحمد العرفج «هُناك وَهمٌ عَريض يَسكن في أذهَان كَثير مِن المُثقَّفين، ألا وهو أنَّ التَّدخين سَبب مِن أسبَاب الإبدَاع، وهَذا وَهمٌ لا عَجب أن يَسكن أذهَان أكثَر أهَل الثَّقافة، لأنَّهم -أصلاً- يَعيشون في الوَهم، ويَنتجون الوَهم ويَسكنون في الوَهم..!».
- هل انتهت قضايانا لنناقش هل للتدخين علاقة بالإبداع أم لا؟ ما هذا الطرح التافه الذي لا يليق بك يا صديقي أحمد ولا يليق بوعيك الذي أعرف؟
الدعاة والنساء
* قال الشيخ عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق، إنه شاهد عدداً من الدعاة المشهورين إعلامياً يحضرون حفلاً يضم نساء وأغاني، وأنهم لم ينكروا ذلك، ولم يتحركوا حتى انتهاء الحفل. واستنكر قبول الدعاة السكن في فنادق تحوي مراقص وخموراً. وقال إنه تفاجأ عند حضوره أنشطة بشخصية دعوية في حفل غنائي، وأنه يصفق بيديه من تحت البشت متمايلاً مع الأغاني، وعندما سألته: لو حدث ذلك بالرياض هل ستصفق أو ستنتفض على الحاضرين؟ فقال: سأطلب رجال الهيئة للقبض عليهم.
- وشهد شاهد منهم، إنه زمن التناقضات والزيف، فما هو حرام على مجتمعنا وفي مجتمعنا حلال في خارجه، أليس هذا مما يدفع الناس لدينا لأن تعمل منهج الشك في الكثير من الرؤى والمسلمات التي يكرسها هؤلاء كحقيقة مطلقة، حين يتناقض السلوك مع الخطاب يصبح من حقنا المساءلة والنقد والفضح والمكاشفة، إن الكثير من هؤلاء منحوا أنفسهم حصانة بمجرد ارتدائهم عباءة الدين وآن للمجتمع أن يكاشفهم بأخطائهم البشرية، فهم ليسوا الدين، وليس من حقهم أن يختزلوا الدين في ذواتهم ورؤاهم.
المرضى النفسيون
* أخلت مديرية الشؤون الصحية في الطائف مسؤوليتها عن تزايد أعداد المرضى النفسيين في شوارع المحافظة، وأكدت لهذه الصحيفة على لسان الناطق الإعلامي سراج حميدان، أن المرضى الهائمين على وجوههم في الشوارع ليسوا من نزلاء مستشفى الأمراض النفسية، الذي لم يسجل أي حالة هروب خلال العام الماضي.
- كل مقصر عن واجباته ومسؤولياته يسارع إلى النفي مستخدماً كل أدواته (أعني النفي)، واضعاً ضميره على الرف حتى يغطيه الغبار، ضمائر كثيرة ماتت وشبعت موتاً وآن موعد دفنها ولا أحد يريد أن يصدق هذه الحقيقة، إننا نعاني من أزمة ضمير ومن أزمة غياب الحس الإنساني، وهذا كفيل بأن يقود مجتمعنا إلى الكوارث وإلى الوقوع في المزيد من الأزمات.
التشكيليات السعوديات
* الفنانة التشكيلية نجلاء السليم أشارت إلي أن هناك فنانات يرسم لهنّ رجال، وقالت: التشكيليات السعوديات اللاتي يرسم لهنّ رجال يسقطن سريعاً.
- هي أكثر علماً ودرايةً بما يحدث في فضاء التشكيل، ثم لماذا لا نصدقها؟ أليس هناك شعراء وكتاب يكتبون لسواهم رجالاً كانوا أو نساء، بمقابل مادي أو بمقابل من الرصيد الأخلاقي، الكثير من الزيف يتكدس في واقعنا الثقافي والأخلاق تتراجع مع الأسف الشديد، من يعرف ومن لا يعرف بات رساماً وشاعراً وقاصاً وروائياً، والكذب طوفان جارف لا يجد من يحاصره أو يفضحه، كيف يكون فلان فناناً تشكيلياً وهو حين تناقشه لا يفهم أبجديات التشكيل؟ وكيف تكون فلانة روائية تمثل ثقافتنا في الخارج بوصفها روائية وهي لم تقرأ سطراً واحداً في أيّ رواية عظيمة من روايات العالم؟ كيف؟
تجمعات ولافتات
* حاول مجموعة من خريجي المعاهد الصحية، شد انتباه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، لمعاناتهم مع البطالة ومطالبتهم بوظائف حكومية، خلال جولته الأخيرة في عرعر، وذلك من خلال تجمعهم أمام المشروعات التي تفقدها الوزير، حاملين اللافتات واللوحات التي يطالبون خلالها بالوظائف الحكومية.
- هذا النوع من التعبير عن المطالب أو المظالم ينبغي على الجهات المعنية النظر إليه بعين الاعتبار والاهتمام، وإذا تم إهماله أو علاجه عن طريق المسكنّات فإنه سيؤدي إلى تفاقم رقعة الاحتجاجات التي لا يعلم غير الله إلى أين سوف تذهب بنا، علينا ألّا نقع فيما وقعت فيه مجتمعات عربية كثيرة، علينا معالجة الأخطاء بمنتهى الصدق والإخلاص، وألّا نخبئ رؤوسنا في الرمال تقليداً للنعامة.
مطالبات شعبية
* أفصح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن جهازه لن يقوم بمتابعة سوق المال السعودي «الأسهم» أو سوق العقار والأراضي البيضاء، مشدداً على أن مهمة جهازه تنحصر حول محاربة أي نوعٍ من أنواع الفساد المالي والإداري. يأتي ذلك في الوقت الذي تعالت مطالبات شعبية على الشبكة العنكبوتية بضرورة متابعة الهيئة لسوق المال والعقار، ومحاولة الكشف عما إذا كانت تعجّ بالفساد من عدمه.
- يا سيدي الكريم، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كان يتحدث ذات مرة عن شخبطات المراهقين على الجدران بوصفها فساداً! وهو الآن يتهرب من متابعة سوق الأسهم والعقار، ولسوف يصبح في مهب الريح إن تصادم معهم أو قال بحقهم شيئًا، إذاً يا سيدي عليك أن تستقوي على أولئك المراهقين الفاسدين الذين يشخبطون على الجدران، وأن تضرب على أيديهم بيد من حديد.
سقوط الأسد
* ذكر موقع التسريبات (ويكليكس) نقلاً عن تقرير لمعهد الأبحاث الأمريكي سترتفور، أن طهران أدركت جيداً أن حليفها الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط لا محالة ولن يستمر في البقاء في السلطة، ولذلك فإن الإيرانيين يتطلعون لتنظيم انقلاب من شأنه ضمان ولاء الحكم السوري العسكري لهم، وأنهم توجهوا إلى الولايات المتحدة في هذا الشأن.
- في عالم السياسة كل أمر جائز وممكن حدوثه، المصالح تقود أصحابها دولاً أو مجتمعات أو أنظمة إلى استغلال جميع الوسائل المتاحة لتحقيقها.. ليس ثمة مبادئ راسخة أو قيم ثابتة في عالم السياسة، المبدأ الوحيد الثابت هو «اللي تكسب به إلعبّه»، تلك هي الحقيقة، أما عن علاقة إيران بأمريكا فهي علاقة ملتبسة، وأنا أنظر إليها نظرة مملوءة بالشك والريبة، ثمة علاقات (ما) تحت الطاولة، ثمة إشارات تدل على أن أمريكا تحابي النظام الأسدي، بدليل أنها لا تلح عليه بالرحيل، وهذا يعطينا ملمحاً مفاده أن صفقة (ما) تتم بهدوء بين أمريكا وإيران، وأتمنى ألّا تكون دول الخليج وعلى رأسها بلادنا ضحية من ضحايا تلك الألاعيب الأمريكية القذرة.
تنظيم القاعدة
* قال الأميرال ويليام ماكريفن، قائد العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، إن القيادة العسكرية ليس لديها أي فكرة عن المكان الذي يمكن فيه احتجاز زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، إذا ما جرى اعتقاله».
- هم من صنعوا القاعدة، وهم من أطلقوها بعبعاً يخيفون به بعض الأنظمة العربية لتظل تابعاً للباب العالي الأمريكي، لهذا هم يعرفون أين يعيش أيمن الظواهري وسواه، ولسوف يستخدمونه ورقة لصالحهم كما هي عادتهم في كل مرة، إنهم في الاعتقال مستثمرون وفي الاختباء مستثمرون، ونحن نحتسي السراب ونحمل جبال أوهامنا.
المعاكسات والاختلاط
* كتلة برلمانية بالكويت تقدم حزمة قوانين لمنع الملابس غير المحتشمة وحظر الاختلاط، وقال أحد نوابها «إن الكتلة ستقدم قوانين بعد المصادقة عليها مثل الحقوق المدنية والاجتماعية لغير محددي الجنسية، ومنع المعاكسات في الأماكن العامة وقانون الحشمة، وحظر الفوائد الربوية، وسنتقدم بقانون لإنشاء هيئة مساندة في إدارة الداخلية، بمعنى إعادة قانون الشرطة النسائية كما كان عليه في السابق، ولدينا قانون تنظيم عمليات التجميل، وحظر الاختلاط في الملاعب والنوادي الرياضية».
- هناك تيار سياسي معين يريد أن يفرض رأيه ورؤيته على المجتمع الكويتي.. ومع الأسف باتت الحرية في الكويت تتراجع.. والديمقراطية تتآكل.. على الرغم من أن الكويت كان منارة للفكر المستنير والفكر المتجاوز.. مع الأسف العالم يتقدم نحو الضوء ونحن العرب نسقط في العتمة والخراب.
إيران وإسرائيل
* فرحة عارمة تسود إيران بعد فوز الفيلم الإيراني «انفصال»، للمخرج أصغر فرهادي، بجائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار، حيث رأى المواطنون أن هذا يشكل انتصاراً وطنياً للجمهورية الإسلامية على إسرائيل، خاصة أن فيلم «الحاشية» الإسرائيلي كان ينافس على نفس الجائزة أيضاً. وعلى الرغم من فوز الفيلم بعدة جوائز في بعض المهرجانات الفنية في أوروبا والولايات المتحدة خلال عام 2011، إلا أن هذه المرة تشهد إيران كرنفالاً، إذ ترى أنها وجهت صفعة للكيان الصهيوني.
- السينما الإيرانية متقدمة وقطعت خطوات كبيرة، وبغض النظر عن إسرائيل والمنافسة معها، الفيلم الإيراني فيلم بمواصفات عالمية، تلك هي الحقيقة التي يعرفها كل متتبع للسينما الفارسية.
كتاب المنافقين
* يعرض كتاب «المنافقون في عصر مبارك»، للكاتب صلاح الرشيد، أصنافاً عديدة للمنافقين من ذوي المناصب المختلفة، ساسة، دبلوماسيين، برلمانيين، محافظين، رأسماليين، علمانيين، ليبراليين، مشاهير، وأناساً نعرفهم وآخرين غرباء، منهم من جهر بالكُفْر ومنهم من أسرَّ به، منهم من ركع، ومنهم من سجد، ومنهم من سَبَّحَ تسبيحاً كثيراً، منهم من أراق ماء وجهه، ومنهم من أكل على كل الموائد، منهم حملة المباخر، ومنهم الذين يُصفّقون في السراء والضراء، منهم المغفلون التائهون، وأكثرهم الماكرون المجرمون، بحسب وصف المؤلف.
- وهل هؤلاء موجودون في عصر مبارك فقط؟ هل هم موجودون في مصر فقط؟ يا صديقي العزيز، هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان، وما يؤسف له أن فضحهم لا يحدث إلا بعد سقوط النظام، أو الطاغية، لأنه في عالمنا العربي «من يجرؤ على الكلام»؟ من؟
تسريب الصور
محمد عبده
* عبر فنان العرب محمد عبده عن استيائه من تسريب صورة ابنه الرضيع خالد، وأكد أن الفتاة الموجودة في الصورة هي ابنته ريم، وليست زوجته، وقال فنان العرب «من ظهرت في الصورة كانت ابنتي ريم وليست زوجتي، وكانت سعيدة بشقيقها خالد، والتقطت صورة معه في الساعات الأولى لولادته».
- الإعلامي الذي لا يحترم خصوصيات الناس لا يستحق الاحترام، إن من حق فنان العرب إبداء استيائه، لأن هذا الأمر يعدّ اختراقاً لقلعته الأسرية الحصينة، وتلصصاً على ما لا يحق للمتلقي معرفته، ثم ماذا تعني لنا كمتلقين صورة ذلك الرضيع؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.