حسم تشلسي مباراة القمة مع مضيفه مانشستر سيتي 3-1 وابتعد في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس السبت على «استاد الاتحاد» في افتتاح الجولة ال 13. ورفع تشلسي، بطل 2010 و2015، رصيده إلى 34 نقطة من 14 مباراة محققا فوزه الثامن على التوالي في إنجاز لم يحققه منذ 2010، مقابل 30 لكل من ليفربول الذي يحل على بورنموث اليوم ومانشستر سيتي بطل 2012 و2014. وهذه أول مرة منذ أبريل 2009 يخسر مانشستر سيتي على أرضه في الدوري بعدما كان متقدما في النتيجة. وكان الأداء حذرا في بداية اللقاء من الجانبين، وسنحت الفرصة الأولى لتشلسي عبر البلجيكي أدين هازار الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة انحرفت قليلا عن المرمى (15)، ورد صاحب الأرض الذي كان أوضح وأفضل هجوما بواسطة الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي سدد بدوره كرة بعيدة تكفل بها الدفاع (21). ومرر الإسباني دافيد سيلفا كرة بينية إلى أجويرو تابعها بجانب المرمى (27)، وتابع جاري كايهل برأسه كرة وصلته من ركلة ركنية كان لها حارس مانشستر سيتي التشيلي كلاوديو برافو بالمرصاد (31). وأرسل البلجيكي كيفن دي بروين كرة عالية على رأس أجويرو الذي لم ينجح في متابعتها، قبل أن يدفع تشلسي ثمن التمريرات الكثيرة غير المبررة في منطقته والأخطاء الدفاعية المتعددة، هدفا جاء بقدم كايهل الذي حاول إبعاد كرة متجهة صوب المرمى وقف الحارس البلجيكي تيبو كورتوا ينظر إليها وهي تستقر في مرماه (45). وفي مستهل الشوط الثاني، جرب دي بروين حظه بتسديدة من زاوية صعبة فلم تمر (48)، ثم أطاح بكرة من مسافة قريبة بعدما انقض عليها بقوة وسدد فحطت في المدرجات مفوتا فرصة غنية لتعزيز التقدم وطار معها صواب المدرب الإسباني جوسيب جوراديولا خارج الخطوط (57). وبعد فشله في أول محاولة جدية له في اللقاء (49)، نجح الإسباني دييجو كوستا في إدراك التعادل بعد تلقيه كرة داخل المنطقة من مواطنه فابريجاس تابعها بيمناه في الشباك (60) رافعا رصيده إلى 11 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين متقدما بفارق هدف على أجويرو. ومن هجمة مرتدة سريعة، ساهم كوستا في صناعة الهدف الثاني بعدما أرسل كرة بينية خلف الدفاع انطلق إليها البرازيلي ويليان الذي حل في الشوط الثاني محل الإسباني بدرو غير الموفق (50)، وتابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى برافو (70). وفي الوقت القاتل، ضمن هازار النتيجة بتسديدة أرضية من هجمة مرتدة مؤكدا النقاط ال 3 لفريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي (90). وشهدت الثواني الأخيرة حالة هرج ومرج بين اللاعبين انتهت بطرد لاعبي سيتي أجويرو، بعد خطأ عنيف ارتكبه ضد المدافع البرازيلي دافيد لويز، والبرازيلي فرناندينيو.
