«دي إتش إل» إكسبرس تُدشِّن أكبر منشأة لعملياتها في المملكة العربية السعودية

افتتحت «دي إتش إل» إكسبرس، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير خدمات التوصيل السريع، أكبر منشأة للعمليات البرية والجوية في جدة بالمملكة العربية السعودية، التي تعدّ أكبر اقتصاد ضمن دول مجلس التعاون الخليجي. ومع افتتاح المنشأة الجديدة، التي بلغ حجم استثمارها قيمة 90 مليون ريال وتمتد على مساحة 15 ألف متر مربع، أصبحت «دي إتش إل» أول شركة مزودة لخدمات التوصيل السريع تطير مباشرة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. وبذلك ستمكن المنشأة الجديدة شركة «دي إتش إل» من تسيير رحلات إضافية إلى جدة مع تزايد الطلب.
وتعد منشأة «دي إتش إل» الجديدة جزءاً لا يتجزأ من التزامها الدائم بدعم النمو الاقتصادي من خلال تسهيل التجارة العالمية من وإلى المملكة. وهذه هي ثالث منشأة تفتتحها «دي إتش إل» في المملكة ليصل معها حجم استثماراتها في البلاد إلى أكثر من 200 مليون ريال سعودي، مع المنشأتين الأخريين القائمتين في الدمام والرياض منذ عامين 2014 و2015 على التوالي.
وقال الرئيس التنفيذي العالمي لشركة «دي إتش إل» إكسبرس كين آلن: «لطالما كانت المملكة العربية السعودية من أبرز أسواقنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولقد شهدنا توسّعاً مذهلاً على مدى السنتين الماضيتين، وتأتي المنشأة الجديدة لتكون أحدث منشآتنا الثلاث المتطورة في جدة. وتتيح المنشأة حلولاً رائدة للنقل البري والجوي، وتعزز حضور الشركة القوي القائم حالياً عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا يؤكد التزامنا وثقتنا بنمو الاقتصاد السعودي ونحن نواصل تعزيز قدراتنا وترسيخ مكانتنا الرائدة في أسواق المنطقة في حين تلبية احتياجات العملاء المتغيرة».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل» إكسبرس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا نور سليمان: «لقد شهدنا نمواً مستمرّاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السنوات الأخيرة، حيث تستمر المنطقة في مسيرتها الناجحة باستقطاب مزيد من الأعمال. لطالما كانت المملكة العربية السعودية التي تعدّ أكبر اقتصاد في منطقة الخليج العربي من الأسواق الغنية بالإمكانات بالنسبة لقطاعنا. تركّز خططنا على الاستمرار بضمان مكانتنا الرائدة في السوق، وبهدف تحقيق ذلك، نحتاج لبنية تحتية تساعدنا على دعم خططنا التنموية وتعزيز مكانتنا. هذه المنشأة الجديدة في جدة هي دليل على التزامنا بخططنا تجاه عملائنا وشركائنا وموظفينا».