وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا إلى منى للإشراف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمان واطمئنان، إلى جانب متابعة مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة. ووصل بمعية ولي العهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ومستشار سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قد غادر جدة في وقت سابق اليوم متوجها إلى منى. من جهة أخرى رفع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خالص التحية وصادق التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية، وقد تيسرت لهم سبل الوصول بفضل من الله ثم بفضل الرعاية المتواصلة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، لكافة مرافق خدمات الحجاج. وقال ولي العهد في برقية لخادم الحرمين الشريفين: إلى ذلك؛ اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام أمس، الثامن من شهر ذي الحجة الجاري، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بها اقتداءً بهدي المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثم يتوجه الحجيج إلى مشعر عرفات للوقوف به. وتابع ولي العهد نائب ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجيج عملية تصعيد الحجاج إلى منى. كما وجه ولي العهد، وأمير منطقة مكةالمكرمة تعليماتهما للجهات المعنية ببذل مزيد من الجهود لتوفير ما يحقق لضيوف الرحمن أداء مناسكهم في يسر وسهولة وأمن وأمان. ورافق توافد مواكب ضيوف بيت الله الحرام إلى مشعر منى تحفهم العناية الإلهية، آلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم الذين تابعوا توجه الحجاج إلى منى عبر الطرق الفسيحة والأنفاق والجسور، التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، إذ ترتبط مكةالمكرمة بالمشاعر المقدسة بشبكة طرق عديدة، إضافة إلى الأنفاق والطرق الخاصة بالمشاة، التي زودت بجميع ما يحتاجه الحاج وهو في طريقه إلى منى. وتميزت رحلة الحجيج من مكةالمكرمة إلى منى باليسر، رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة بفضل الله تبارك وتعالى، ثم بفضل رجال المرور الذين يساندهم أفراد قوى الأمن في جهودهم في تنظيم حركة التصعيد وإرشاد ضيوف الرحمن ومساعدتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، الذين يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الحجاج والسهر على راحتهم وتيسير تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ببذل أقصى الجهود لتأمين مزيد من الراحة والأمن والطمأنينة للحجاج ليؤدوا مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والإيمان. وتسابقت مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بخدمة الحجاج في تقديم أفضل خدماتها لضيوف الرحمن، هذه الخدمة التي خص الله بها هذه البلاد وشرف قادتها وشعبها بخدمة بيته الحرام ومسجد رسوله الأمين والحجاج والزوار والعمار.