نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد المركزي من إنقاذ حياة مصاب والحيلولة من بتر ساقه المتهشمة بسبب طلق ناري. المشرف على الفريق الطبي المعالج الدكتور يحيى النجمي، بين أن طوارئ المستشفى استقبل مريضاً في العشرينات من العمر مصاب بطلقات نارية في الساق، والكاحل الأيسر تسببت له إصابة شديدة في الشرايين الرئيسية، وعظم الساق والأعصاب الطرفية والوتر القابض بالإضافة إلى فقدان جزء كبير من الجلد والعضلات حيث كانت نسبة احتمالية البتر عالية في مثل هذه الحالات. وأضاف: على الفور تم تشكيل فريق طبي مختص من قبل وحدة التجميل والترميم والتمريض، بالإضافة إلى التخدير لتتم مباشرة الحالة عن طريق إجراء عملية دقيقة جداً باستخدام الميكروسكوب لإنقاذ الطرف من البتر حيث استمرت العملية لمدة ثمان ساعات تم خلالها زراعة أنسجة حرة وزراعة عضلة تم أخذها من الظهر وعمل توصيلات ميكروسكوبية للأوعية الدموية في الساق لترميم الجروح وتغطية العظم والوتر المكشوف وقد تمت العملية بنجاح وتعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والآن المريض بصحة جيدة وفي فترة نقاهة مع تخصص العلاج الطبيعي. من جهة أخرى، باشر أطباء وحدة التجميل والترميم حالة مريض في العقد الثاني من عمره تعرض لطلق ناري في اليد اليمنى أدت إلى فقدان جزء كبير من الأوتار والأعصاب . رئيس وحدة التجميل والترميم الدكتور يحيى النجمي، قال: تم استقبال المريض عبر قسم الطوارئ، وبعد الكشف على الحالة أتضح أن المريض قد فقد جزء كبير من الأوتار والأعصاب بالإضافة إلى الجلد والعضلات في منطقة اليد نتيجة الطلق الناري الأمر الذي استدعى إجراء عملية جراحية عاجله. وأكد أن العملية استمرت لمدة أربعة ساعات تم خلالها إجراء تثبيت الكسور ونقل شريحة لحمية من الذراع الأيمن لترميم الجرح وتغطية الأوتار والأعصاب المكشوفة للحفاظ على وظيفة اليد وتجنباً للإعاقة الدائمة لا سمح الله وقد تمت العملية بنجاح وهو حالياً بصحة جيدة.