مسؤولو القصيم: ثبات القيادة أمام متغيرات العالم

رفع عدد من المسؤولين في منطقة القصيم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وللأسرة الحاكمة، والشعب السعودي. وقال أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد إن ذكرى البيعة ال 85 للوطن تتجدد، والوطن يشهد ترجمة وحنكة وخبرات لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يقود الوطن بحزم احتاجته المرحلة حتى يكون عوناً لإخوانه الأشقاء ويسهم بتوفيق من الله في ضمان الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي والمحلي والقضاء على مخططات العابثين في استقرار المنطقة، وليبرهن على ثبات هذه القيادة -وفقها الله- أمام ما يشهده العالم المحيط بنا من تغيرات وتحديات، فكان من نعم الله على هذه البلاد أن سخر لها هذه النخبة من القادة. من جهته، أكد مساعد رئيس المحكمة العامة في بريدة عبدالله بن عبدالعزيز السحيمان أن الوطن بقياداته الحكيمة يؤكد للعالم حجم اللحمة والالتفاف حول القيادة والعمل الصادق المخلص الذي قدَّم إحدى صوره الناصعة المشرقة رجال أمننا في الحد الجنوبي وهم يثبتون للعالم أجمع متانة هذا الوطن، سائلاً الله أن يحفظهم وينصرهم ويتقبل شهداءهم ويحفظ البلاد من شر كل عابث وكائد يحاول اختراق وحدة هذا الصف. وأشار رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة القصيم مساعد السيف من جانبه، إلى أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- بذل الغالي والنفيس في سبيل جمع شتات البلاد وتوحيدها على راية التوحيد، وأرسى قواعد العمل في دولة، قوامها العمل والتمسك بالشريعة الغراء والتماشي مع كل تطور يخدم البلاد والعباد ونجدة الآخرين من مسلمين وغير مسلمين محتاجين للنجدة والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تهم بلاد الحرمين الشريفين وتطورها. وقال السيف: إن أبناء الموحد، ملوك البلاد من بعده، لم يألوا جهداً في سبيل السير على خطى الموحد والنهل من منهله العذب في إدارة شؤون البلاد ومتابعة رخاء ورفاهية أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، واليوم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- يؤكد على أن كل مواطن وكل جزء من أجزاء الوطن الغالي هو محل اهتمامه ورعايته، ولا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى. وعبَّر وكيل عميد كلية العلوم والآداب في محافظة الأسياح الدكتور أحمد التويجري عن اعتزازه بذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة، مشيراً إلى أن ذكرى اليوم الوطني تجسيد صادق لما تنعم به المملكة من خيرات ونعم وأمن وأمان على الأصعدة كافة.